لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً

 
كاتب الموضوع خاطف قلبها مشاركات 9 المشاهدات 968  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 09-19-2009, 10:20 PM   #1
معلومات العضو
عضو نشيط

الصورة الرمزية خاطف قلبها
رقم العضوية : 18400
تاريخ التسجيل: Sep 2009
مجموع المشاركات : 227
قوة التقييم : 16
خاطف قلبها is on a distinguished road
قصة حزينة

قصة قصيرة وصلتني على ايميلي ووالله يا جماعة عيني دمعت لما قرأتها

في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ...

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..

كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ...

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ...

مر الزمن... وكبر الطفل...

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم...

في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا!

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ..

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها....

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...

الولد كان سعيدا للغاية...

فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...

لم يعد الولد بعدها ...

فأصبحت الشجرة حزينة ...

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...

ولكنه أجابها:

لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...


ونحتاج لبيت يأوينا...

هل يمكنك مساعدتي ؟

آسفة!!

فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا... لكن الرجل لم يعد إليها ...

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...

وفي يوم حار من ايام الصيف...

عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة..

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا..

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا...

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة..

أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل .......

ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني.. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك..

وقالت له: لا يوجد تفاح...

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...

لم يعد عندي جذع لتتسلقه..

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!!

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...

قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه..

فأنا متعب بعد كل هذه السنين...

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...

تعال ... تعال واجلس معي لتستريح ...

جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها...

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها أبويك!!
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 53281404yf7.jpg‏ (13.0 كيلوبايت, المشاهدات 60)
التوقيع : خاطف قلبها


لو دام حبك ولو دامت علاقتنا..............انا لغيرك وانتي ياقلبي لغيري
لازم نقوي على الفرقا عزيمتنا............لو كان بعدك سبب همي وتدميري
خاطف قلبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها