نسـمع عن (بنات الأفكار) ولا نسـمع عن (أ بناء الأفكار)
ألا يوجد للأفكار (أبناء) أيضاً ؟
أم أنّ الفكرة أنثى ؟
إذا كانت الفكرة أنثى فلا تعشقوا الثيّب ولا العجوز الشمطاء
وعليـكَم بالفكرة الشابة العذراء.
فهي أجدر بالقبول والرضـا
._.-.-._. ._.-.-._.
لكل كاتب قلم يعبر عن تفكيره ومنهجه ومعالم شخصيته
وما تخطه الأقلام ماهو إلا تناغم بين ما يستوطن عقولنا وقلوبنا وبين القارئ
تخيّل هذا القلم الذي نحمله !!
وتخيّل هذه الأقلام التي يحملها من حولنا .. !!
هل يقاس تأثيرها بــ ثمنها وشكلها وأناقتها ولمعانها ؟
فـ قلم بـ نصف ريال قد يكتب مقالات بمداد من ذهب.
بينما قلم مطلي بالذهب أنيق يكتب مقالات لا تساوي نصف ريال !!!
._.-.-._. ._.-.-._.
مشكلتنا مع تلك الأقلام مشكلة الوعي الإنتقائي
فنصمّ أذاننا لصنّاع الثقافة ونطرق منصتين لأقلام تصطنع الثقافة
ينبغي أنْ نقرأ للأقلام الصادقة في إطروحاتها
الأخذة هموم الغير على عاتقها ..
._.-.-._. ._.-.-._.
الأقلام التي للحقيقة محررة , وللفضيلة مقررة , وبالخير مبشرة
وننأى بفكرنا وقراءتنا عن الأقلام التي للفساد مبررة ..
أقلام من الصدق منفرة , وللغثّ والباطل مكررة
تجوب مضارب الفكر لتنشر الفتنة والشر ...
_.-.-._. ._.-.-._.
بوْركَت الأقلام التي تشرق حروفها كالوان الطيف..
وسحقاً للأقلام التي سقطت في أوحال الزيف
._.-.-._. ._.-.-._.
ثقفوا أقلامكم لتبد ع في رسم أرقى أبجديات المشاعر
وتغسل الهموم بصدق عبيرها الساحر ..
وتزرع الفرح في قلوب الأخرين ..
وتدعو بإسلوب راقي وموعظة حسنة كل الغافلين
._.-.-._. ._.-.-._.