*
*
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسراف والكرم يتسببان في إلقاء كميات من الأرز واللحم بالنفايات في حائل[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/COLOR][/SIZE]
تلال من الأرز واللحم جنوب المسلخ الجنوبي ألقيت أول من أمس
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ظهرت تلال وسهول مكونة من الأرز واللحم في المكان المخصص لفائض الولائم من قبل أمانة مدينة حائل جنوب المسلخ الآلي الجديد بعد موسم الصيف والأفراح الكثيرة التي أقيمت خلاله.
وقد تحولت هذه التلال إلى مصدر للعفن والرائحة الكريهة في جنوب مدينة حائل مشكلة منظراً سيئا يثير استياء المارة.
وقد حمل البعض الكرم والإسراف مسؤولية إلقاء نسبة كبيرة من الولائم إلى النفايات، فيما يرى رئيس لجنة فائض الولائم بجمعية حائل والقاضي بمحكمة حائل العامة الشيخ عيسى المطرودي أن عدة جهات مسؤولة عن الظاهرة منها المواطن وأمانة المنطقة والجمعيات الخيرية وأصحاب المنابر.
وقال المطرودي لـ "الوطن" إن صاحب الوليمة هو المسؤول الأول، فلماذا لا يدفع لتوزيع البقايا وخصوصا أن التوزيع أسهل كلفة من الإعداد والتحضير.
ورمى باللائمة أيضا على الجمعيات الخيرية والمقامة أصلا لمساعدة الفقراء والمساكين والنفع العام. وتساءل المطرودي عن ماذا قدمت هذه الجمعيات في هذا المجال داعيا وزارة الشؤون الاجتماعية لعمل دراسات حول هذه الظاهرة.
ولم يغفل المطرودي دور البلدية في ذلك متسائلا عن عدم قيامها بوضع مكان مخصص لغير الصالح من فائض الولائم وتلزم أصحاب المطابخ وقصور الأفراح بوضعه فيه ومنعهم من رمي الصالح مطلقا ليقوموا هم بالبحث عن الحل المناسب أو إيصاله للجمعيات الخيرية أو توزيعه على الفقراء مباشرة.
وأشار المطرودي إلى أهمية دور الإعلام والدعاة والخطباء والمفكرين ودورهم في صياغة العقول بل وتغيير المفاهيم وحثهم على إيجاد دراسات لحل مشكلة فائض الولائم.
وقال الباحث الاجتماعي عبدالله العتيق لـ "الوطن" إن الموروث الشعبي والذي يتمثل بالكرم في هذه المنطقة هو من أسباب الإسراف وأسباب ظهور مثل هذه المشاكل المعاصرة والمتمثلة
في وجود فائض من النعمة يرمى دون الاستفادة منه.
وأضاف العتيق أن لجنة فائض الولائم التابعة للجمعية الخيرية بحائل تعالج جزءاً من المشكلة ولا تعالج المشكلة كلها، فالخلل يكمن بالمجتمع وتوعيته، فالواجب توعيته أولا فإن تم ذلك
وتوعى المجتمع وتثقف سوف يسهل الأمر على الجمعيات الخيرية وغيرها السيطرة على هذه الظواهر.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
*
*