= ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام الآية (100) أنّ مشركي العرب عبدوا الجن وأطاعوهم كطاعة الله واختلقوا له بنين وبنات .
وأي ضلال بعد هذا الضلال فالعبادة لا تكون إلا لله وحده لا شريك له ،
والله تبارك وتعالى منزه عن هذا الوصف فليس كمثله شيء قال سبحانه وتعالى : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}) الإخلاص
= فهمت من الآية (107) في سورة الأنعام أن الله تبارك وتعالى قادر بمشيئته على أن لا يجعل أحدا يشرك به لكنه سبحانه وتعالى عليم بما سيكون من سوء اختيارهم واتباعهم أهواءهم المنحرفة.
وفهمت أيضا أن مهمة الرسول صلى الله عليه وآله تبليغ مانزل عليه من الحق ولم تكن مهمته الرقابة على أعمال المشركين ولا التوكل بأمورهم ومصالحهم في دينهم ودنياهم.
= حرّم ربي في سورة الأعراف الآية (33) أساس الذنوب والمعاصي وهي :
1- الفواحش ماظهر منها وما بطن والإثم .
2- البغي بغير الحق وهو ظلم الناس والاعتداء عليهم في دمائهم واموالهم وأعراضهم
3- الشرك بالله وهو أن يشرك مع الله في العبادة سواء كان شركا أكبر كعبادة غير الله من صنم أو شجر أو بشر أو شركا أصغر كالرياء والحلف بغير الله .
4- حرم الله سبحانه وتعالى القول عليه بغير علم ولا حجة كالافتراء والكذب بأن لله ولدا وكتحليل الحلال وتحريم الحرام بلا دليل ولا حجة
في المرة القادمة إن شاء الله تعالى أبحث بشكل مبسط وواضح عن مفهوم : ( الفواحش ، الإثم ، البغي ، الشرك ، القول على الله بغير علم )