أجارك الله من كيد ومن كدر
يا فارس الأمن يا ذا المنزل العالي
(محمدًا) جاء شهر الخير فارتفعت
لك الأيادي لتدعو الواحد الوالي
بأن يجيرك يا ابن الأكرمين ولا
ترى مسيئا ولا تُمنى بإعلال
فتكت بالجهل والإرهاب فانتفخت
أوداجه إذ هوى في شر أغلال
فباء بالخيبة الكبرى فقام إلى
أفعال حُمق تجلي عقله الخالي
فاسلم أبا نايف من كل ذي حسد
أو حاقد أو ذوي شر وبلبال
يا طيب القلب يا سمح الخلائق يا
من في سياساته إشراق آمال
يا رائدا في دروب المكرمات ويا
من يبذل الخير في حب وإقبال
ويا محبا لأهل العلم ما فتئت
أقواله بين إكبار وإجلال
الحمد لله منّ الله وانتعشت
أرواحنا إذ رأينا وجهك الغالي
الشاعر / د. ناصر مسفر الزهراني