[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
دوماً ما كنتُ أتسآل لمَ نكتُبْ ؟ وهل الكتابة مُجدية أمْ لا ؟
أعني الكتابة بهدف التأثير لنشر الخير والرقي بالمجتمع فكرياً وثقافياً ومعرفياً
وهل يمُكن للآخرين إعادة النظرِ في أفكارهم وتغييُر قناعاتهم ,
إذا لم تكن تتلائمُ والعصر والواقعُ المُعاش ؟
أمْ الكُّل يُسيّرُ أفكَارَهُ وِفْقَ المثَل ( أمسك قردك لا يجيك أقرد منه )
و( قديمك نديمك لو الجديد أغناك ) !!
وهل بإمكاننا أن نعتبر تغيير آرائنا والاقتناع بالرأي الآخر شجاعة بدلاً
من الإحساس بأي شكل من أشكال الهزيمة ؟
وهل نحن على استعداد لقبول الرأي الأخر دون المساس بكبرياء الفكر ؟
هل نمتلك القدرة للارتقاء بفكرنا وتقبل ثقافة الحوار بما تحويه من رقي فكر وعدم تهميش الآخر أو إقصائه ؟ هل سنتراجع عن فرض آرائنا على الآخر وكأنها شرع منزل , وعليه تقبلها دون جدال ؟
وتجاهل حقه في الاختلاف أو حتى الدفاع عن أفكاره ؟
وكأننا نصادر حقه في التفكير و نتخذ الوسائل لقمع شجاعته في إبداء الرأي ؟ ونكمم فاه عن مجرد البوح بأشجانه وهمومه ! ليصبح أسيراً للصمت الذي تعقبه السلامة وقد رضي من الغنيمة بالإياب
إننا بحاجة أكيدة إلى الارتقاء بالفكر وثقافة الحوار لذلك لا غنى عن الكتابة ..
28|8|2009
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]