بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني االكرام أسف على تأخري بالرد
للعلماء نظرة لابد من الوقوف عندها جميعا فلو كل محدث روى حديث نأخذة وننطلق به هذا خطأ
فالحديث الذي رواه الألباني غفر الله له ورفع منزلتة في الجنة فية نظر من الكثير من العلماء ويعتبر موضوع خلافي
خصوصا وأن هذا الحديث يدخل في المعتقد والعبادة ولا يصح ان نتعبد لله بأحاديث غير صحيحة
والواجب علينا الخروج من الخلاف بحيث كل أمر بعبادة لابد من كون الحديث صحيح وإلا تركنا لهذا اولا
للعلماء نضرة في هذا الحديث وأبرزها
قال ابن باز:(( وقد عرفت آنفا من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب, ولا في ليلة النصف من شعبان .. ))
وقال صالح الفوزان:السائل :
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : قال البزار رحمه الله في مسنده في مسألة نزول الله في ليلة النصف من شعبان قال : وقد روي عن غير أبي بكر رضي الله عنه وأعلى من رواه أبو بكر الصديق ... ؟
الجواب :
[ ورد هذا .. وردَ هذا في أحاديث كثيرة ، لكنها كلها ضعيفة ، وهذه مسألة عقيدة ولا يعتمد إلا على الحديث الصحيح.
فهي مسألة عقيدة ولا يعتمد فيها إلا على الحديث الصحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم - وما تــُبنى العقيدة على الأحاديث الضعيفة ، ولو كانت كثيرة ً ، ما تـُبـنى ! .
الحديث الضعيف يُحتجُّ به لو كان له ما يُسندهُ من الأدلة الصحيحة ولا في دليل صحيح في ليلة النصف من شعبان
اتمنا من الادارة الغاء مقدمة الموضوع