][رابطة نادي الهلال السعودي (نـآدي القـرن) ][

[..{غ ـير البشـ}ـر..]

الهلاليون يؤجلون توقيع أي عقود جديدة إلى الموسم المقبل


الدوسري لحظة توقيعه لعقد احترافه الجديد في فرنسا الخميس الماضي

الرياض- أسامة النعيمة:

أرجأ الهلاليون توقيع أي عقود جديدة مع اللاعبين الهواة إلى الفترة الأولى من الموسم المقبل، بعد أن تم التوقيع مع الرباعي المهاجم ياسر القحطاني وعبدالله الزوري وعبدالعزيزالدوسري ومحمد النامي، وسيكون ابرز اللاعبين الهواة الذين سيتم التوقيع معهم الموسم المقبل المدافع سلطان البيشي، وسيقتصر توقيع الهلاليين في الفترة الثانية مع احد اللاعبين الأجانب الذين ستتم الاستعانة به بديلا لأحد الرباعي الأجنبي الموجود حاليا.

من جهة ثانية يبحث الجهاز الإداري لفريق الهلال عن احد الفرق للعب مباراة ودية قبل انطلاقة لقاءات دوري (زين) للمحترفين والتي سيكون أولى لقاءات الهلال فيه يوم الأربعاء بعد المقبل بالدمام أمام القادسية.

من جهة ثانية يعود لاعبو الفريق اليوم(الاثنين) للتدريبات بعد الراحة التي منحت لهم أمس.



التجديد مع ياسر ليس مجرد صورة وورقة


تجديد عقد القحطاني تم بطريقة بدائية

الدمام - محمد الشيخ:

لم تكن الآلية التي جدد من خلالها مهاجم الهلال الدولي ياسر القحطاني عقده مع ناديه تتناسب وحجم الترقب الذي كان ينتظره كل المهتمين بالكرة السعودية، ولا متوافقة وقيمته أو رمزيته لدى أنصار الهلال، إذ ظهر بشكل بدائي لا يعبر عن أي معنى من معاني الاحترافية.

فأن يكتفي الهلاليون بمجرد إظهار تجديد عقدهم مع القحطاني بصورة فوتوغرافية تخلو حتى من المهنية، وبخبر عابر يٌمرر عبر المركز الإعلامي للنادي، فليس لذلك تفسير سوى غياب الاحترافية على الأقل في هذا الجانب.

فتجديد عقد ياسر القحطاني كان يمكن أن يستفاد منه على غير صعيد، سواء للنادي أو اللاعب نفسه، إن من جهة النواحي الإعلامية باعتبار تجديد عقد ياسر حدثا إعلاميا من الدرجة الأولى، أو من جهة النواحي الدعائية والتسويقية باعتبار ياسر النجم السعودي الأول وأحد أهم اللاعبين في القارة الآسيوية.

ولم يكن الفشل حاضرا فقط في الناحيتين الإعلامية والتسويقية، بل كان فشلا بامتياز من ناحية تغييبه عن المشهد الجماهيري، وهو الحدث الذي ظلت جماهير "الزعيم" تترقبه منذ عام على الأقل، ولذلك فقد كان التوقيع معه في المعسكر الخارجي للفريق خطأ كبيرا، إذ كان ينبغي الانتظار حتى يعود الفريق للرياض حتى تتم مراسم التوقيع على الأقل، حتى وإن تمت العملية الرسمية في مدينة كان بفرنسا.

وإذا كان الأمر قد فات على إدارة الهلال، فكيف يفوت على وكيل أعمال اللاعب وهو المعني الأول بترتيب كل ما يتعلق بوضعه الاحترافي، وكذلك الشراكة الراعية للهلال التي يفترض أنها على تماس بكل الأمور الهامة في النادي والتي يمكن أن تستفيد منها دعائيا، وهل هناك حدث أهم من تجديد عقد المهاجم الأول في الهلال والمنتخب السعودي.

إن غياب الاحترافية في مشهد توقيع ياسر القحطاني ليس له ما يبرره، ولذلك فإن على الهلاليين إعادة النظر في كثير من الجوانب التي تتعلق بهكذا أحداث هامة، والتي تضيع على النادي كثيرا من الأهداف التي يمكن أن تتحقق لو تم النظر إليها برؤية احترافية صرفة، تتوافق ومكانة نادي بحجم الهلال الذي كان ولا زال يقف على هرم الأفضلية في القارة الصفراء.



الخثران يوقع للوحدة

الرياض- أسامة النعيمة:

وقع لاعب الهلال السابق عبد العزيز الخثران عقدا مع نادي الوحدة بمقدم عقد 850 ألف ريال، إذ تم الاتفاق النهائي بين إدارة الوحدة ووكيل أعمال اللاعب، وسيبدأ الخثران تدريباته مع الفريق الوحداوي بعد نهاية بطولة النخبة الدولية في أبها.



مرسى الكلمة
اليوم في الهلال .. وغداً في النصر



فياض الشمري

أصبحت معظم الاندية السعودية مرتعاً خصباً، وربما صنف بعضها دار عجزة للكثير من اللاعبين الأجانب الذين ترفضهم الاندية في الخارج بحكم تقدمهم في السن واعتزالهم، او ضعف مستواهم، والغريب ان التعاقد معهم يتم بأرقام مالية مهولة، وهذه عادة موسمية حتى على مستوى المدربين الذين هم الاخرون يفضلون السباق هنا ليس لأن مسابقاتنا مثيرة وفرقنا قوية وبطولاتنا منظمة، ولكن لأنهم يجدون عقوداً لايحصلون عليها في أي بلد آخر.

فالمدرب الذي يلفظه الهلال يتلقفه النصر، والمدرب الذي يطرده الاهلي يحتفي به الاتحاد، والمدرب الذي ينهي عقده الاتفاق يحتضنه الشباب، دون السؤال لماذا طردوا؟، وهكذا الى ان يطوف جميعهم على انديتنا ويأخذون مافي خزائنها، اما اللاعبون الاجانب والعرب الذين تقمصوا ذات الدور فحدِّث ولاحرج، بداية بتوقيع المغربي احمد بهجا للهلال ومن ثم الاتحاد ومنه إلى النصر، مروراً بالبرازيلي سيرجيو الذي جاء للهلال وذهب للاهلي، لينتقل الى الاتحاد، وبعد ذلك البرازيلي كماتشو الذي حط رحاله لأول مرة في السعودية بين جنبات الهلال، ليعود بعد انهاء علاقته شبابيا، ثم السنغالي موسى نداو الذي لعب للهلال ومنه الى الاتفاق، وحماد جي الذي مثل الطائي ثم الوحدة وبعده الحزم، ونشأت اكرم الذي ارتدى شعار النصر ومنه الى الشباب، والبرنس تاجو الذي تعاقد معه الاتحاد قبل يرحل الى الاتفاق، وأخيراً المعتزل دولياً طارق التايب الذي اخفق مع الهلال واختار الشباب وجهة جديدة وغير هؤلاء لاعبون لايمكن حصرهم بسهولة.

ترى لماذا فقط الاندية السعودية هي التي يتنقل بينها اللاعبون الاجانب والعرب جماعات وأفرادا؟، هل ذلك فشل من إدارات الاندية في البحث عمن هو افضل منهم أم أن السماسرة برعوا في الترويج لبضاعتهم فوجودوا ان الاندية السعودية هي من يوقع معهم بأرقام خالية، في كل الاحوال هناك خلل يتجاهله البعض!.

ربما لأن الاندية السعودية أصبحت غير قادرة على حماية أموالها بجلب اللاعب المفيد الذي تستثمره فنياً ومادياً، وبالتالي تسليم أمرها الى السماسرة الاجانب الذين اصبحوا اذكياء في الضحك على إدارات الاندية، بينما الوسيط السعودي المسكين الذي يريد ان يستفيد ماديا ويفيد رياضة بلده تجده لايحصل الا على اليسير، واحياناً لاتمنحه الأندية الثقة التي تحفزه لجلب السلعة النافعة، وربما تحاربه من خلال تضييق الخناق!!.

مثلما شاهدنا لاعبين عرباً وأجانب يطوفون على معظم الاندية السعودية في سنوات مضت (حراج وحدة ..حراج ثنين)ومن ثم الاعتزال فالسيناريو ذاته سيتكرر مواسم مقبلة، والسبب غياب الفكر لدى من يختار، والاكتفاء بما يجلبه السماسرة الذين تمرسوا في معرفة نقاط الضعف في إدارات الاندية السعودية، وكيفية إقناعها، ومن ثم تمرير الكثير من الصفقات الفاشلة عليها.

الاندية في البلدان الاخرى تعتني باختيار اللاعب الاجنبي الجيد اعتناء شديدا حتى يساعد على الارتقاء بمستواها، ونحن منذ سنوات لانعرف الا بهجا ونشأت والتايب وكماتشو وبقية من لفظتهم انديتهم وحلوا علينا بعقود لايحلمون بها!