سلامٌ من المنان يُعانِقُ الأرواح بِدفء
أهلاً بمن تقدمَ لِيخُطَ كلمات الشكر
ويرسمُ ألواناً من الفرحِ لـ كاتِبُناْ القدير
أنهاْ صفحة شُكر تحمِلُ في طياتِهاْ مُدقعِ الثناء
لِقلمٍ لا ينضب عن الروعةِ ولا ينسى أن يحمُلَ نسمةً شفيفةً عبرَ نافذةِ حرفه
يَفرِدُ جناح الشعور ويتركهُ لِيتحرر من قفصِ صدره وليُحلِقَ أمامَ أعيُنِناْ بِجلاء
في حديثهِ أؤمِن أن الحبَ لازال ينبُضْ وأن حكايا العِشقِ مُخلدةٌ لم تحترِقْ
كاتبُناْ القدير سفيرُ الحُبْ لكَ من الأماني أجلُهاْ ولكَ من قعرِ القلبِ وحرارته
شُكرٌ بحجمِ السماء والأرض فأنتَ لم تنطفئ عن رُكنِ الأدب
و ولوجُكَ ضياءٌ يُنيرُ غبشَ الحجون
فتقبَل مناْ هذا القليل كجزاءٍ لِهتانِكَ الوفير
ورجائُنا أن تظلَ مشمعلاً وتسكبُناْ من نهرِ أبجديتك
فلك لغة ضادٍ عذبه نظلُ منهاْ في توقٍ ..
مشرفتا القسم الأدبي
الدعجـانيـة & طيفٌ واستدار