معركة بين مطير وبني رشيد

[عساف الامهار]

طبعآ أعتقد رشايدة الكويت تعرف عن هذا الموضوع الكثير

فهو تحول جذري بنسبه لها .



وكان الرشايده قبل هذه القصه يرعون في ديار مطير القريبه منهم مثل الصمان

والدبدبه والدهنا. ولم يكن هناك فرق بين اي مطيري هناك ورشيدي , والمطران

أيضآ في مواسم كثيره يؤمنون مسألة التبضع من الكويت لوجود الرشايده هناك


يقول الظاهري في كتابه الشعر العامي

ذكر الشيخ منديل في قضايا الجوار ((يقصد منديل الفهيد)) أن عماش الدويش

أخذ ذودآ لمجاهد بن كمي من العونه فطلبوا من الدويش أن يؤدي الأبل

الذي أخذها ابن عمه عماش الا أن الدويش أبا أن يؤدي من ابن عمه عماش

وعماش نفسه لم يرض بأثارت الفتنه بين أبناء عمه فعرض على الرشيايده

أن يدفع لهم من ماله ابلآ بمقدار ما أخذ منهم فأبوا وتمسكوا بأبلهم وأعيانها

ورحلوا غاضبين ونزلوا عند ال سفران من العجمان أعداء مطير فغزوا معهم

على الدويش الذي أخذ الأبل وأبى تأديتها وأخذوا ذوده المعروفه بالمغاتير

وذبحوا الحصان تحت عماش . وبعد هذا طلب منهم الدويش أن يردوا مغاتيره

ويؤدي لهم ابل الرشايده بأستثناء الغادر فهو ساقط عن الجميع ..

المراد بالغادر مامات أو ذبح من الأبل


يقول الخرينج الرشيدي بهذه المناسبه



ياركبين فوق ست صفيف ,,,, ست على قطع المناهيج دواب

يرعن من الدخنه لخشم الصريف ,,, تطاولن العرق من يم الأزراب

حمر زهن حلاق وسم الشريف ,,,, سبحان واقيهن لاجن هراب

من عندا يمسن ديرة حليفي ,,, ولد الحميدي مورد النذل لاهاب

أخذت لك ياشيخ رزق ضعيف ,,, يدنسك ياشيخ في وسط الأجناب

أما رضى والا لعله ذليف ,,,, مانسكن الا بين ناهب ونهاب


انتهى كلام الظاهري,,

وفي الروايات الشعبيه قصص أخرى مختلفه ولكن ماسمعته من كبار

السن من الرشايده لا يختلف كثيرآ عن هذا
اود ان اوضح بعض الاخطاء الدارجه في موضوعك عن غزوت الرشايده مع الدويش في قصيدة الذي قيلة بمناسبة هى للشاعرالفارس المرحوم باذن الله تعاله هى للحجرف بن سعد بن فزران بن دمنان من فخذصياد من الرشايده وبامكانك التأكد من صحة معلوماتي بشرائك كتاب قبيلة الرشايده للاستاذ رباح الطبيشي والتأكد من كبار السن مره اخرى آلى من تنسب هذه القصيده كال اتي اليكم اخواني في المنتدى بني رشيد (عبس )
يــــــاراكبن مــن فـــوق ســـتن صـــــفيفي
ســتن عــلــى قـــطع المـــناهــــيج دراب
شـعلن زهاهن مــن فوقهن وسم الشريـفي
ثمـــــان اســـنين ربــعن بــــــالانـــياب
مــــرباعهن بين دخــــنه حـــد الصــــريفي
مـــن طــاوع الهـــرجه بـــاللقى هــاب
يــرعن وســمن كـــافـلـلـه خــريـــــــفي
ضــرب النــديــره عــادلـه بين الاجنــاب
مــن فــوقهن دشـــل مــثله نظيــــــــفي
مــــياركن تضـــرب لـــحد الارقـــــاب
ســـــتن مـــا والله ركـــبهن رديـــــــفي
ألا دلــــيلتــــهن لــــــين القــمر غــــــاب
ومن السفايـــــف يعتلـــيهن عصيــــــفي
سبــــحان واجـــــيهن لـــيجن هــــــراب
يـــــلفن ابــــــــن حميـــــدي حليــــــفي
ابم الحميـــدي مــورد النـــذل لاهـــــاب
قــله اخذتلك يــاشيخ سلبن ضعيــــفي
ويدنسك يــاشيخ في وسط الاجنـــــاب
حلــــــيفتك يــــــازبن منهو مخيـــــفي
والشيــــخ مثلك دونه ينطلون الاســــلاب
ان جـــا الـــذود ولا جـــلعه ذليــــــفي
ولا نـــسكب مـــابين نـــاهب ونهــــــــاب
وش انت خابر يــوم جـــمعك وقيـــــفي
يوم العويند جمعــــنا ورد مــــاهـــــاب
يوم اشهب البارود غاديله رزيـــــفي
وجدع الجنايز بينا مــــالها حســـــاب
============================== ===========================
والقصيده اطول من ذالك حيث تحتوي على تسعة عشر بيت ولا يحضرني ألاهذه الابيات اتمنا من الاعضاء والاخوه المشاركين اكمال هذه القصيده ان وجدة وهي للشاعر : والفارس : حجرف بن سعد بن فزران بن دمنان الرشيدي
وتقبلو مني جزيل الشكر اخوكم ذيبــــان

أخذ ذودآ لضويحي بن كمي من العجارمة وليس العونة فطلبوا من الدويش أن يؤدي الأبل

الذي أخذها ابن عمه عماش الا أن الدويش أبا أن يؤدي من ابن عمه عماش

وعماش نفسه لم يرض بأثارت الفتنه بين أبناء عمه فعرض على الرشايده

أن يدفع لهم من ماله ابلآ بمقدار ما أخذ منهم فأبوا وتمسكوا بأبلهم وأعيانها

ورحلوا غاضبين ونزلوا عند ال سفران من العجمان وتحالفوا معهم أعداء مطير فغزوا معهم

على الدويش الذي أخذ الأبل وأبى تأديتها وأخذوا الرشايدة ذوده المعروفه بالمغاتير وبعض الرشايدة اتجه نحو بيت عماش فقطعوه واخذوا الدلال والنجر والنجر هذا لا يزال موجود عند ذرية ناصر الشهري ومكتوب عليه عماش الدويش ثم ذهبوا بما غنموا وذبحوا الحصان تحت عماش وقيل أنه ركب حصاناً أخر فقتلوا حصانه أيضاَ .


تناقلت الناس هذة الوقعه ووصلت ماجد الدويش وكان على اللهابة ومعه بعض من علوى ومعه أيضا جديع بن وشيتان من العونة من الرشايدة وكان صاحباً لماجد الدويش وفيه مجلسه أخذوا يتودعون الرشايده لفعلتهم مما أثر بنفس جديع بن وشيتان وسار عنهم وأنشد هذه الأبيات :


ان كان ذود ابن كعمي عندكم غالي

الغوج الاصفر مع روده كسيابنا

لي لابتن يالمويهي تحتمي التالي

بوابة الموت قد ذقتوا حرايبها

الوضح قفوا بها حماية التالي

قدم الدعاجين طفاحتن جنايبها


المقصود بالغوج هو حصان عماش الدويش

أما بالنسبة للقصيدة فهي ليست للخرينج هي للشاعر حجرف بن فزران