قنوات الفساد تُرِيق ما تبقى من ماء الوجه
فبما تبُثه أصبحت تنشر الوباء الأخلاقي بين البشر
فـ بعدما انتشرت الأنفلونزا وتعدد حاملوها فمن طيور إلى خنازير وربما كلاب ( أكرمكم الله)
هاهي تصيب البشر تحت مسمى أنفلونزا الضمير
وتلك مميتة إن لم يوجد لها اللقاح الشافي العاجل .
إما أن تأخر الوقت على حامل الفايروس فـ لا حول ولا قوة إلا بالله
مات وإن كان حياً ( بلا ضمير )
ليصبح جسداً حاملا لجرثومة الموت
وفكراً ملوثاً
،’،
قنوات هابطة روْجت لنفسها بالمتدني من المعروض والبضاعة النتنة
ووجدت من يتابع ويحْرص ويتسمْر أمامها
ليحدق ويحدق طويلاً فيما لا فائدة تُرجى منه
غير إثارة الغرائز وتأجيج الشهوات
و بالتالي انحراف النشء ..
،’’،
مثل تلك القنوات تحتاج منا وقفة للتصدي لما تطرحه ولما تحاول أن تبثه في جسد مجتمعنا من سموم
ولما تريد أن تلفت أنظار النشء إليه فينشئوا بلا أخلاق وبلا رادع وبلا ضمير ..
لابد من تدارك الأمر قبل أن تتفشى تلك الأنفلونزا الضميرية القاتلة
لكم كلمة فـ قولوها
دمتم بخير
.