تأتي كلماتك...
كعبير الزهر...
على كفوف الورد....
تأتي تلامس وجنتاي..
تداعب خفايا روحي..
تأتي باردات العطر..
تلثم حرفي..
كأجراس مضيئة..
تتساءل؟؟..
هل ما زالت حروفي فوق شفاهك..
أم أنها ذابت كذوبان الملح في الماء..
نلوذ بالسكون..
عسى ان يكون صمتنا....
أنشودة تصل إلى السماء...
تهرب منا كلماتنا وتأتي نواره..
تلامس حرف سيد النقاء..
علها تخبره بما تشعر..
حينما تمر ومضة بريق في الخفاء
تعالى..
سنبني شرفة للعطر والنور..
يا سيدي ليتني....
قطرة في بحر عينيك..
يامن يقطف لي...
من حقول القمح خبز الحرف...
ودمعة مشتاق...
يا سيدي ما زالت أصابعنا.....
متعبة من ترديد الغناء....