بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قاعدة نعرفها منذو الصغر أن لكل مشكلة حل
ولكن أضيف على هذه القاعدة ان هنالك مشكلة ليس لها حل وهي عدم قبول الحل
وهذه ليست فلسفة ولكن هي حقيقة
بما أنا هذا القسم يعتني بالنقاش الجاد وتطرح فيه قضايا أجتماعية كثيرة
ثم نشغل عقولنا التي وهبها لنا الله سبحانة ونبحث عن حل رغم ان من وهب لنا العقول إيضا هيئ لنا جميع الحلول
فكثيرا ماتطرح قضايا وأشاهد وبإستغراب تجنب حل القضية من المنطق الشرعي
اشاهد استشهادات لفلاسفة عرب وغرب وقليلا مانشاهد إستشهاد من القران والسنة
وأنا متأكد وجازم أن كل مشكلة لها حل إما في القران أو السنة
ولا أعلم هل هنالك شك في القران والسنة ؟ أم فيها نقص وتحتاج إلى تطوير
لنأخذ مثال:.
الطلاق المبكر: أصبحت قضية ساخنة متى ماطرحت أشتد النقاش وبدأ الكثير بسرد الاسباب وبدأت الاتهامات من الشباب ضد البنات والعكس صحيح
ولو عرضناها على القران لوجدنا الحل أن يأتي حكم من أهلها واحكم من أهلة
وفقط هذا هو الحل أما خرافات البقية لاتجدي من يقول لايتزوجون إلا عند الكبر فتح باب الزنا ومن يقول يجب الحب قبل الزواج فتح باب الفساد
واللزواج مجرد مثال فهناك البطالة وعقوق الأم وغيرها كل مشكلة أجتماعية أرى أن حلها في الشرع اما قران أو سنة
ولكن ماهو سبب الإستشهاد بفلاسفت الغرب والشرق ومحاولة وضع حلول سلبية ؟
اسف للإطالة
أخوكم
راكان العتيبي