[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
أود أن أعقب على نقطة ذكرها العزيز "نجم سهيل"
ألا وهي "على أنّ هناك عوائق كثيرة للتخطيط للإجازة منها أن الأقرباء والأصدقاء
يترقبونأيام الإجازة بفارغ الصبر لإقامة المناسبات الاجتماعية بما فيها الزواج
ممايترتب عليه ارتباطات تلخبط التخطيط السليم"
إحياء المناسبات الاجتماعية أمر واجب ولامناص منه مهما حاولنا
التملص و لا أظن بأي حال انه عائق ربما يكون هناك مشقة في التوفيق
بين البرنامج المعد للصيف وبين حضور الاحتفال العائلي إن كان خارج
المنطقة أو المدينة المراد قضاء الإجازة بها .. ولكن لا يمنع من إدراجه
كفعالية من فعاليات الإجازة طالما أن حضوره ليس تحت طائلة الإجبار
والنفاق الاجتماعي لذا أجزم انه سيكون فعالية تضمن الترفيه والفائدة في
تماسك الأسر والأقارب .. وهذا البند تحت مسمى ( إذا هانت النفس هان دواها)
سأستعين بجزء من كلامك لأختم هذه النقطة
"والإجازة في نظر هؤلاء تعني التخلص
من كل عناء أو ارتباط أو مجهود فهي تعنيالاسترخاء التام والنوم
والسهر لوقت متأخر والتنصل من الارتباطات وضبط المواعيد" .
إذن الإجازة ليست للتنصل من الارتباطات و ضبط المواعيد .
تجدر الإشارة إلى إن التخطيط لابد إن يراعى فيه جانبين مهمين
إدارة الوقت وإدارة المال بيد أنا نجد أن هناك من يركز على الجانب المادي ويغفل
الآخر فمتي ما توفر لديه المال الكافي فغيره لا يهم ويصبح شعاره لهذه الإجازة
"كيف تصرف ما معك من نقود دون إن ترجع بأي فائدة " المضحك
حقاً أن بعض الأسر تقضي جل وقتها في "المراكز والمجمعات التجارية "
تمشياً مع عروض وأزياء الصيف التي تسيل لعابهم وتستنزف جيوبهم
وحتى أكون أكثر واقعية لا أنكر أهمية أن يبذل الإنسان كل ما بوسعه
لكي يحصل على درجة من الرفاهية والسعادة ولكن لابد أن تكون
بمعيار مدروس بعناية لا أن يحمل نفسه مالا يستطيع
من أعباء وربما قروض بنكية إن استدعى الأمر
هذا ماأحببت قوله
كل الشكر لك أخي الفاضل
على رقي طرحك
دمت هانئا ً
[/align][/cell][/tabletext][/align]