[align=center]
ياسيدي..!
لست ُ العوبة ًبين يديك ..
تارة تلهو بها .. وتارة تدحرجها كـ الكرة!وحين تملها ..!
ترمي بها .. ثم تصرخ باكياً تطلب الأخرى..
لا يا سيدي لا تظن أني رخيصةٌ..
لأركع تحت قدميك..!
ولا ضائعة ٌفي دوروب العشق..
لا أفقهُ شيئاً..
تطلبك أن تمسك بيدها لــ ترشدها نحو مدرسهً الغرام..
لتأخذ درساً تطبقه عليك ..
معلمة أنا لأمثالك ..!
كيف يمتهنون فنون الحب..
وكيف يبدأون في تطبيق قوانينه حتى يحترفونه..
وهكذا دواليك..
تذهبُ طائفة منك ياآدم وتأتي اخرى ..
وتستمر حواء في لف حبالها عليك ..
أيها الطفل الكبير الذي مازال يطلب العفو مني ..
ولازلت أحن من أمك عليك..
كفاك لـعِباً بالنار ..
الا تخاف من جمرها أن يحرق لك يديك ..؟!
فلا تجد لها طبيباً يداوي تلك الحروق ..
التي حتماً ستكون وشماً باقياً يشوه لــك كفيك..
فلا تقدرأن تحضن كفي ..
ولا أشعر بإحتواء روحٍ مخملية الهمسات ..
ولا أُستطيع بعدها ..!أن ألتمس دفء راحتيك ..
ياسيدي!
إرفق بحالك فلا تكن قاسياً عليها ..
وإرحم محباً لك في الهوى كل مالديه يهتف بإسمك ويناديك..
من حافظة ايميلي
[/align]