وللموضوع بقية
هناك من رأى في هذه الريم مثالا للتضحية وأنها ضربت أروع الأمثلة
في الشجاعة وهناك من بنى رأيه على رؤى واقعية للحدث والبعض
من فئة الرجال بنى رأيه على أماني وأحلام يتمنى أن يجدها عند جميع النساء .
طبعا أتمنى أن يراجع بعض الأخوان استشهاداتهم بآيات من القرآن وردت
في غير معانيها كالخروج من الإسلام أو فرضية طاعة الزوجة لزوجها لأن
تمثيل الطاعة بهذا الأمر استشهاد في غير محله وإلا لأطاعت فاطمة علي
بن أبي طالب في أمر الزواج عليها , وحققت رغبته في الاقتران بأخرى !!
وهل ذلك يسوغ لنا وصفها بقلة التربية والعياذ بالله , وأن من رفضت
الشراكة فيمن ارتضت زوجاً ففي تربيتها خلل كما في مداخلات بعض الأخوة !!
وعودة للموضوع الرئيس
هل من تميزت بحب فاق الوصف لشريك حياتها وقدمت هذه التنازلات وليس التضحيات ؟
وضعفها في لحظة ما ؟ ولسبب ما ؟ وتنافي ذلك وصادق الود في قبول الشراكة ؟
هل كل ذلك يجعلها قدوة كما يقول البعض ؟
إنها لحظة ضعف أعقبها تنازل فليست هي ولا تصرفها مقياس قدوة لغيرها .
ولو كان حب جارف كما وُصف لوقف حائلاً دون قبول الشراكة .
فيا ليت العنوان كان [ ريم والتنازلات الشجاعة ].
لقد كُفِن حبها عندما وافقت على قبول الشراكة ,
وكانت ستكون تضحية شجاعة لو ضحت بالعيش معه في ظل
وجود الشريكة !!
ونحن أيضاً أخي الماجد نؤمن بحرية الرأي حتى وإن خالفناه .
تحياتي واحترامي .