|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الأسحـار
بسبب عاطفة المرأة الجيّاشة وكرهها أن تظلم من أحبته وأهدته عمرها
تتصرف هذا التصرف الذي أطلقتم عليه تضحية
..
|
بالفعل أختي من أحبّ شيء ضحى لأجله . والمرأة بما تملكه من عاطفة
وبما تحمله من مشاعر جياشة أهلٌ لتلك التضحية الشجاعة التي جعلت
من ريم مضرباً للتضحية وأنموذجاً رائعاً للإيثار ..
|
مالمانع إذا كانت المرأة لاتنجب ورأت حاجة زوجها للعيال
وبعد بذل الأسباب وفشل كل المحاولات أن يأخذ عليها زوجة أخرى
فهي الأولى والحكيمة ..
|
لا أرى في ذلك غضاضة أو أنّ في ذلك انتقاص من مكانة الأولى
|
لكن هذا لايعني أن تسعى لزواجه كأن تخطب له وتباشر في عرسه
لا.. أساسا نظرات الشفقة والحزن وربما الفرح تراها على أعين الناس تتعب
نفسيتها علاوة على أن نفسيتها
تكاد أن تكون منهارة لمشاركة إمرأة أخـرى لها في زوجهـا
لأن مهما صورت عدم مبالاتها أو فرحها لزوجها تبقى من الداخل محطمه
|
إذا كانت محبة لزوجها فأنها ستكون عوناً له . ولن يفت ذلك في مشاعرها
فقد أرضت خالقها , ونالت بعد ذلك رضا زوجها وجلبت السعادة لمن أحبت
|
لكن إذا صار العكس وكان العيب من الرجل أرى أن يترك لأمرأته العيش مع آخر
حتى وإن رفضت لأن مهما صبرت المرأة لن تصبر عن كلمة ماما
وتبقى بينهما الذكرى الحسنــة
|
من أحبّ بصدق , لن يستطيع ترك من أحبّ ,
العفو وردة الأسحار .. والشكر لإضافتك القيّمة ,,