الطفولة المدللة والطفولة الشاحبة ..

[خيّال الهيلا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


:

لكل مجتمع تختلف الطبقات وتختلف البيئات ويختلف التعامل من بيئة لبيئة
فعندما نجد ذلك الطفل يبدأ حياته بعز ونجاح وعلو
والطفل الآخر يبدأ حياته بأنتكاسه وشقاء وضعف ..

النقيضين يتفقان في مسألة الأختلاف الذي يثبت على طبيعة الطفل
ويختلفان على محور النتيجة التي يصل لها الطفل عندما يكبر ..

فلو أخذنا الطفل المدلل
سنجد مسألة الدلال جعلت منه هشا لايقدر على مواجهة الأحداث او التعامل مع طبيعة الحياة
او قلة الأعتمادية على نفسه او الكبر على مسألة ( ماهو الخطأ عليك ) !
عندما يخطئ فهو لايعاقب بل يبرر خطأه وعندما يخطئ لايعتذر بل يُعتذر منه


بينما لو اخذنا الطفل الشقي
سنجد مسألة القساوة تبدو عليه ومبدأ الاعتماد على نفسه يبدو عليه ويتعب في طفولته مما يجعله لايسعد بطفولته
او يصل لمستوى اقرانه في الحي مع بقية الأطفال ..
هذا عندما يخطئ يعاقب وعندما يظن انه يخطئ يعاقب وعندما يعتذر ايضاً يعاقب
ممايشكل له طبقة اسمنتيه من التفاهم مع الغير اما مثلاً بالنقاش او بالتحاور لو كبر بالعمر



الآسر من تحدد من يتبع هذا ومن يتبع هذا
لا أقصد بطبيعة البيئة او الحالة السائدة او لفقرهم او لغناهم
اقصد مهما كان الدافع الذي يجعل الطفل مدللاً ومهما كان الدافع الذي يجعل الطفل بشقاء
بمسألة التعامل ..


التعامل نقطة مهمة يجب الوقوف عندها طويلاً عند حديثك ومشاركتك وعملك مع كل الناس
فكيف بالتعامل مع اسرتك ومن هم داخل بيتك وحل المواقف وصنع من المشاكل حلول
وتحقيق الهدف الأساسي من الوصول لمستوى سعيد في حياة الأسرة



هذا رأيي / لنرى رأيكم ومرأيتكم عن التعامل مع الأطفال وكيف تراه الآن
وكيف تطمح ان يكون وكيفيه حل المشاكل التي قد تأتي من نتائج المناقضتين ( المدللة والشقية ) ..