[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]المرأة الجوزاء عقلانية أكثر منها عاطفية والحب عندها مسألة عقلية بمعنى أنها تحب أن تقتنع بالشريك والحبيب. وهى لا تأخذ الحب بجدية بل تعتبره لعبة تسلى بها وقتها وتسد بها فراغ حياتها..
ولكنها عاطفية جداً بخلاف المظهر التى تبدو عليه من برود، والبعض يعتبرها امرأة لعوباً مثيرة للحنق والغضب ومعقدة، وحقيقة الأمر أنها ليست معقدة نفسياً بل بها تناقضات تظهر فى شخصيتها...
وإذا أحبت أصبحت حياتها أنغاماً ترفرف من حولها العصافير وتعلوها نغمات الحب وكأن الدنيا قد أصبحت ربيعاً دائماً وهى تستعمل كل أسلحتها الأنثوية وتظهر نعومتها فى حديثها ورقتها وجاذبيتها حتى تمتلك الحبيب ويتحول حبه لها إلى عبادة وهى سعيدة وراضية وهذا كل ما تتمناه، وتريد أن تكون محور حياته وهى لا ترى ذلك أنانية بل تراه حقها كامرأة جميلة..
والمرأة الجوزاء متأججة المشاعر إذا وجدت الرجل المناسب تقدم له أضعاف ما يعطيه لها بشرط ألا يحد من حريتها واستقلاليتها وأن يفهم تقلباتها وأهواءها ويمنحها حرية التصرف.
وهى تبحث عن الرجل الذى يجمع كل صفات الرجال التى تتمناها، ولكنها تواجه صعوبة فى التعبير عن مشاعرها وعواطفها الحقيقية إذ تميل إلى إنكارها وتحليلها وفلسفتها، وهى تصارع وتحارب أحاسيسها الداخلية باستمرار ولكنها لا تتوصل إلى حل يرضيها خوفاً من تعقيد حياتها والحد من استقلاليتها..
المرأة الجوزاء تعبر عن حبها المكبوت تجاه رجل معين بعصبيتها الشديدة تجاهه وتتحدث عن كل شئ إلا إحساسها ومشاعرها ناحيته خاصة إذا كان هذا الرجل موجوداً أثناء حديثها..
وهى تجيد الحديث عن كل شئ إلا عن أحاسيسها وحينما تصل إلى الوتر العاطفى الحساس فى حياتها تجدها إنسانة أخرى وهذا أيضاً يفسر ازدواجية شخصيتها..
وهى باختصار كالطفلة الصغيرة جديرة بالاهتمام والرعاية، كما أن رغبتها فى استمرار الحب تجعل الطرف الآخر مضطراً للوثوق بها ومعاملتها بصدق وإخلاص ومبادلتها المشاعر بشكل أكثر رقة، وهى تنتظر من الحبيب الكمال والمثالية وتعتبر حبها هدية ثمينة وكنزاً تهبه لهذا الرجل الذى اختارته بعد عناء طويل ويجب عليه فى المقابل تقدير هذا الحب وصيانته..
منقول.[/align][/cell][/tabletext][/align]