قالت منظمة العون الصحي الدولية إن السلطات المصرية لا تزال تمنع وفدها الطبي -المكون من أطباء وممرضين من بريطانيا ودول أوروبية وآسيوية- من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
ونقل مراسل الجزيرة نت في لندن مدين ديرية أن المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها تساءلت عن سبب منع الوفد من دخول غزة ومد يد العون الطبي للمرضى والمساهمة في تدريب وتطوير الكادر الطبي وطلاب الطب في الجامعات هناك.
وعبر مدير المؤسسة أحمد المرعي في حديث للجزيرة نت عن أسفه لمنع الوفد الطبي من الدخول في الوقت الذي تطلق فيه الدعوات لإعادة إعمار القطاع وتسهيل عمل المؤسسات الإغاثية، مطالبا الحكومتين المصرية والبريطانية بتسهيل عبور الأطباء.
من جانبه قال أحد أعضاء الوفد المترجم أحمد الترك في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن أعضاء الوفد يراجعون يوميا سلطات المعبر ولا يحصلون على تصريح بدخولهم، وأعلن أن الوفد سيدخل في إضراب عن الطعام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وفي المقابل سمحت السلطات المصرية مساء الاثنين بعبور وفد تضامني أيرلندي إلى قطاع غزة.
وقال مصدر في اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة المقالة في غزة إن "السلطات المصرية كانت رفضت السماح للوفد الأيرلندي الذي يضم ثلاثة متضامنين بدخول غزة منذ أسبوعين قبل أن تسمح له اليوم".
وأوضح المصدر أن الوفد كان ينقل مساعدات طبية وعينية لسكان القطاع إلا أن السلطات المصرية لا تزال ترفض إدخالها حتى اللحظة.
وفي سياق متصل أكدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار أن عددا من المتضامين الأجانب عازمون على تنظيم حملات تضامنية كبرى في عدد من الدول الأوروبية ضد الحصار التي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عامين ونصف العام.