[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
تجول هنا مع فضائل الأعمال من كتاب رياض الصالحين : نصيحة لا تفوتك !!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا،
ويرفع به الدرجات؟ "
قالوا بلى يا رسول الله.
قال: "إسباغ الوضوء على المكاره،
وكثرة الخطا إلى المساجد،
وانتظار الصلاة بعد الصلاة،
فذلكم الرباط،
فذلكم الرباط" ((رواه مسلم))
باب فضل صلاة الصبح والعصر :
1045- عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من صلى البردين دخل الجنة" ((متفق عليه)).
1046- وعن أبي زهير عمارة بن رؤيبة رضي الله عنه قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" (11) ((رواه مسلم)).
1047- وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يابن آدم، لا يطلبنك الله من ذمته بشيء". ((رواه مسلم)).
1048- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم الله -وهو أعلم بهم-: كيف تركتم عبادي؟
فيقولون تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون" ((متفق عليه)).
1049- وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال:
"إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لاتضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبو على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها فافعلوا" ((متفق عليه)).
((وفي رواية: "فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة")).
1050- وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"
من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله" ((رواه البخاري)).
باب فضل المشي إلى المساجد:
1051- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح". ((متفق عليه)).
1052- وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من تطهر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته، إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة" ((رواه مسلم)).
1053-وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:
كان رجل من الأنصار لا أعلم أحدًا أبعد من المسجد منه، وكانت لا تخطئه صلاة!
فقيل له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرمضاء قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد جمع الله لك ذلك كله" ((رواه مسلم)).
1054- وعن جابر رضي الله عنه قال: خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم:
"بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟
قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك،
فقال: " بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم"
فقالوا: ما يسرنا أنا كنا تحولنا" ((رواه مسلم، وروى البخاري معناه من رواية أنس)).
1055- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصليها ثم ينام" ((متفق عليه)).
1056- وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" ((رواه أبو داود والترمذي)).
1057- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟
" قالوا بلى يا رسول الله.
قال: "إسباغ الوضوء على المكاره،
وكثرة الخطا إلى المساجد،
وانتظار الصلاة بعد الصلاة،
فذلكم الرباط، فذلكم الرباط" ((رواه مسلم)).
1058- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان،
قال الله عز وجل {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر} ((الآية. رواه الترمذي وقال حديث حسن)
باب فضل انتظار الصلاة:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة" ((متفق عليه))
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه" ((رواه البخاري))
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل ثم أقبل علينا بوجهه بعدما صلى فقال:
"صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها" ((رواه البخاري))
باب فضل صلاة الجماعة
1062- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)). ((متفق عليه))
1063- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"صلاة الرجل في جماعة تُضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة،
لم يخطُ خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة" ((متفق عليه. وهذا لفظ البخاري))
1064- وعنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمي، فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له:
"هل تسمع النداء بالصلاة؟ " قال نعم، قال: "فأجب" ((رواه مسلم)).
1065- وعن عبد الله- وقيل: عمرو بن قيس المعروف بابن أم مكتوم المؤذن رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، فحيهلا" ((رواه أبو داود بإسناد حسن. (12)
1066- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم" ((متفق عليه))
1067- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
من سره أن يلقى الله تعالى غدًا مسلمًا، فليحافظ على هؤلاء الصلوات، حيث ينادى بهن،
فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به، يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. ((رواه مسلم وفي رواية له قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه)).
1068- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان. فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" ((رواه أبو داود بإسناد حسن)).
باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
1069- عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة، فكانما صلى الليل كله" ((رواه مسلم)).
وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن شهد العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة" ((قال الترمذي حديث حسن صحيح))
1070- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا" ((متفق عليه)). وقد سبق بطوله.
1071- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا" ((متفق عليه)).
منقول من الساحات العربيه[/align]