المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

 
كاتب الموضوع أمي غلاتي مشاركات 2 المشاهدات 988  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 05-12-2009, 07:44 PM   #1
معلومات العضو
Registered User
رقم العضوية : 14375
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مجموع المشاركات : 4,494
الإقامة : في قلب ماماتي الله يخليهاا لي
قوة التقييم : 0
أمي غلاتي is on a distinguished road
راق لي وأثر فيني

موضوع قرأته فراق لي وأثر فيني
فأحببت أن تشاطروني تلك الفائدة
لذا نقلته بتصرف بسيط .



كنتُ أتأمل في حديث ابن عمر رضي الله عنهما

في قصة الثلاثة الذين انطبق
عليهم الغار .



إليكم الحديث:


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار
فدخلوا فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار
فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة
إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم..............) الحديث .


وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر
فأووا إلى غار فانطبق عليهم فقال بعضهم لبعض
إنه والله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق
فليدع كل رجل منكم بمايعلم أنه قد صدق فيه ... ) الحديث .


بعد هذا الحديث سألتُ نفسي وانتم اسألو انفسكم :
- لو كنَّا مكانهم ... فماذا سيكون جوابنا ؟!.
- ما هي أعمالنا التي كانت خالصة لوجه الله تعالى؟!.
- وما هي أعمالنا التي صدقنا فيها مع الله ؟!.
- وهل عندنا من الأعمال ... ما يمكن أن نذكرها في مثل هذه المواقف ؟!.
- وما أرجى الأعمال التي عملناها ... لله ؟!.
- وهل نعلم عن أنفسنا أعمالاً خفية ... لا يعلم عنها إلا الله ؟!.
- وهل يمكن أن ندرك تلك الدرجة من الأعمال الصالحة ... للذين انطبق عليهم الغار ؟!.
- وهل يصعب علينا أن نفعل مثل أفعالهم ... لنحوز ما حازوا من الفضل ؟!.



أسئلة كثيرة ...


أسأل نفسي عنها ... وأنت اسأل نفسك ...


لكن ... لا أنتظر إجابتها ... وأدعُ الإجابة لكم .


وأرجوووووووو :


- أن يعقُبَ الجوابَ<<< عمل .


- وأن يعقُبَ التأمل <<< تطبيق .



ومن المؤكد أن أساس قبول الأعمال الصالحة

هو الإخلاص
وقد ذكر ابن القيم عده تعاريف له منها:ـ


ـ(تصفيه الفعل عن ملاحظة المخلوقين)



ـ(ألا تطلب لعملك شاهداّ غير الله، ولامجازياّ سواه)


ـ(نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق)


ـ(التوقي من ملاحظة الخلق حتى عن نفسك)


قبل الختام :


لا تنام هذا اليوم

إلا وقد عزمت أن تكون بينك وبين الله خبيئة
لا يعلمها سواه فتنجيك من كرب الدنيا لو دعوتي بها
وتسرك في الأخره في يوم لاينفع مال ولا بنون .


ختاماً
استبيحكم العذر وأقول :
هي خاطرة عابرة ،،
وأسأل الله أن ينفع بها الكاتب قبل القارئ .
أصلح الله أحوالنا وقلوبنا وختم الله بالصالحات أعمالنا اللهم آمين .

أمي غلاتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها