مُــــقــــتــــطــــفــــات ثــــقــــافــــيّـــة ..

[محامي المرأة]

إكمالاً لسلسة المواضيع التي طرحتها سابقاً بعنوان :

( وقفات ثقافية ) و ( تنويعات ثقافية )

و ( فواصل ثقافية ) وها أنا أعود الآن بــ ( مقتطفات ثقافية ) ،،

وهي عبارة عن معلومات مُتفرقة نقلتها كما هي

من دفتري الخاص الذي تتنوع مضامينه بين معلومات

من برامج تليفزيونية وثائقية وكتب اقرأها وأسجل منها ،،



أتمنى أن تنال الرضى من الجميع .












في ديسمبر عام 1939م في الجبال خارج مدينة ( نــانــكــيــنــج ) الصينية ،،

أختفت وحدة جيش مكونة من ثلاثة الآف فرد دون أن تترك أي

آثر قبل أن تصل لميدان المعركة بمسافة طويلة ولم يكن هناك

جثث ولا مقابر ولا شهود !!!

في حادثة إختفاء غريبة ولم يجد لها العلماء أي تفسير منطقي أو علمي .












في عام 1970 م وتحديداً في الخامس والعشرين من نوفمبر إنتحر

الأديب والروائي الياباني ( يــوكــويــو مــيــشــيــمــا ) بعد أن قام هو ورفاقه بإحتلال

مقر كلية الأركان العسكرية في قلب ( طوكيو ) عاصمة اليابان ،،

وقام رفاق ( يوكويو ) بإحتجاز قائد الكلية ،،

وصعد هو إلى شرفة الكلية المُطلة على ساحة التدريب ،،

وألقى كلمة غاضبة جداً أمام الجنود الشبان المُتجمعين في

ساحة التدريب وهم مُندهشين ومُستغربين ،،

لأن تلك الكلمة الغاضبة كانت تدعوهم إلى رفض خضوع اليابانيين

لأمريكا ،، وترفض الدستور السلمي لليابان الذي فرضتهُ

أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية 1945 م ،،

وطالب الأديب ( يوكويو ) في كلمته بالعودة إلى التقاليد

اليابانية سواءً قومية أو تاريخية أو عسكرية ،،

ورفض إنجراف المُجتمع الياباني للتغريب والأمركة ،،

وبعد أن أنتهى من كلمته قام بغرز سيفه في بطنه حتى خرج

من الجهة الآخرى من جسده على طريقة ( الساموراي ) الإنتحارية

المُسماة بــ ( هارا كيري ) ثم قام أحد زملاءه بقطع رأسه

لتخليصه من الآلم ،، في حادثة غريبة آثارت دهشة الحاضرين

وكل من سمع بها في العالم .













( مرســـيـــوس ســكــايـــفـــولا ) في الأساطير الرومانية هو رجل حُكم

عليه بالحرق إلاّ أنهُ قبل تنفيذ الحُكم قام بإشعال يده اليمنى

ليُظهر للناس عدم إكتراثه أو إهتمامه أو حتى خوفه من الحرق ،،

فنال العفو ممن أصدر بحقه الحُكم نظير شجاعته وقد دُعي بهذا

الأسم المذكور أعلاه الذي يعني ( الأيسر ) نظراً لفقدانه يده

اليمنى .












يقول شـــوانــــج تــــزو :

(( حلمت مرة أنني فراشة ،، إلا أنني لا أعرف ما إذا كنتُ

إنساناً حلم بأنهُ فراشة أو فراشة حلمت بأنها إنسان ))












أسم بـــــوذا : ( كوتاما ساكيا موني ) .












مدينة ( جــــرش ) الشهيرة في الأردن كانت تُعرف قديماً

بأسم : ( مدينة الألف عامود ) .












فرقة ( الـــبـــيــــتـــلــز ) البريطانية الشهيرة ظهرت عام 1961 م ،،

في مدينة ( ليفربول ) ومنحتهم الملكة البريطانية الأوسمة عام 1966 م

كانت تُعرف هذه الفرقة سابقاً بأسم : ( فرقة كلاب القمر ) !!

ربما كان هذا المُسمى بسبب أغنيتهم الشهيرة ( كلاب القمر ) الشهيرة .











أنشئت جامعة ( الـــســـوربـــون ) في فرنسا عام 1257 م ،،

على يد الكاهن (( روبرت دو سوربون )) المرشد الروحي

للملك الفرنسي لويس التاسع .












في عام 1986 م حدثت كارثة نووية نتيجة إنفجار مفاعل ( تــشــرنــوبــل )

في أوكرانيا ،، وأدى إلى مقتل وإصابة الآلاف وكان نتيجة خطأ في

حساب بيانات نظام تبريد المفاعل .











الأسم الحقيقي للأديب السوري الكبير أدونـــيــــس هو :

مـــحـــمـــد عـــلـــي ســـعــيـــد .











يقول دــيــفــيــد بــنــكــلــي :

(( الشخص الناجح هو الذي يمكنه أن يضع أساس ثابت

من الحجارة التي يلقيها عليه الآخرون ))












الــطــوطــمــيــة :

هي شكل من أشكال الديانات في المجتمع البدائي

وقد أستخدم هذا المُصطلح للمرة الأولى في القرن الثامن عشر

وتحديداً في أواخره على يد ( جون لونج ) ،،

والسمة المعروفة للطوطمية هي الإعتقاد بوجود أصل مُشترك وعلاقة

واضحة ورابطة وثيقة بين مجموعة من الناس مع نوع مُحدد من

الحيوان أو الظواهر أو الأشياء ،،

وقد أرتبط ظهور الطوطمية بالإقتصاد البدائي ( الصيد ، وجني الفاكهة )

ونقص المعرفة بالروابط الآخرى في المجتمع إلى جانب قرابة الدم ،،

والمفهوم البدائي للطوطم هو السلف الحيواني ( صورته ورمزه ) ،،

والطوطمية مُنتشرة بين القبائل الأصلية في إستراليا وأمريكا

الشمالية والجنوبية وأفريقيا .











ألماني أسمه ( أرمـــن نـــيـــــوس ) أحس برغبة تتملكه وتتحكم

بهِ في آكل لحوم البشر !!!

حاول تجاهلها مراراً وتكراراً لكن دون جدوى ،،

بدأت هذه الرغبة تكبر كل يوم عن اليوم الذي قبله ،،

وبدأت تسيطر على تفكيره ،،

مما جعلهُ يبحث عن إنسان يقبل بهذه الرغبة الجنونية

التي سيطرت عليه ،،

شخص يقبل بأن يلتهمه إلتهاماً ويتذوق لحمه !!!

بحث في الأنترنت فوجد صدفة إعلان من رجل يبحث عمن يآكله

فتوافقت رغبته مع رغبة هذا الرجل !!

فتواعدا وتقابلا وكان شرط الرجل بأن يأكله وهو يراه !!!

فأعطاه ( أرمن ) مُخدراً وبدأ يأكله ثم قتله وأحتفظ بجثته

في بيته وأكله على مدى أربعة أشهر كاملة ،،

وحين أنتهت الجثة خرج للبحث عن رجل آخر ،،

فأكتشفتهُ الحكومة الألمانية وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات !!!

ثم أطلق صراحة لأنهم وجدوا شريط فيديو يحوي إعتراف من

الضحية يؤكد رضاه ورغبتهُ في ذلك .











يقول الأديب السعودي عــبــد الــرحــمــن مــنــيــف :

(( لا يستطيع الرجل أن يُفكر بإتزان إذا لم تكن المرأة قريبة منهُ

إن عقله يختل ويصرف وقتاً طويلاً في حل أمور صغيرة ))












الرهبان البوذيين يُشعلون النار في أجسادهم إحتجاجاً

على ظُلم لحق بهم ،، أو للتنبيه إلى قضية ما يرونها عادلة حسب

إعتقاداتهم وإقتناعاتهم .











من روائع الشاعر الكبير ومهندس الكلمة ( بــدر بــن عــبــد الــمــحــســن ) :



تقول اللي طرف عينك أنا مدري هدب أو عود
أحس أني من اللي صابها ماشوف قدامي


همست وقلت : لاتخافي على بحر العيون السود
عـلى شط الكحل مريت وهذا موضع أقدامي


أدوّر عن ذهب عمري بقايا كنزي المفقود
وأشوف الموج يطوي الموج ويبحر مركب أيامي


عيوني بسمة أعيونك ولو صارت مطر ورعود
أبشرب من ظما دمعك وأبغسل جرحي الدامي


عطيني عيونك الـليلة وباكر ياعساه صدود
أمانه لا مسحتي الكحل خلي طيف أحلامي


أحبك كان يكفي الحب جروحي في هواك شهود
أنا اللي راس مالي حلم وهم الدنيا قدامي











سبب جنون الراقص الروسي الشهير ( فــازلاف نــجــنــســكــي ) نتيجة

توترات عصبية وراثية ،،


وكان سبب جنون الرسام الهولندي الشهير ( فان جوخ )

شدة حساسيته المُفرطة .












من طرائف الأراء :

طبيب حنجرة مشهور عندما رآى لوحة ( الموناليزا ) لليوناردو دافنشي

قال : ( أن تعبير الوجه في اللوحة لإمرأة تشكو من إلتهاب الحلق والحنجرة !! )


وذات اللوحة عندما رآها عالم النفس الشهير ( فــرويــــد ) قال :

( هذه المرأة في اللوحة ليس فيها أنوثة إنها شاب مُتنكر في

ثياب إمرأة وهذه اللوحة دليل على أن راسمها كان مُنحرفاً جنسياً ) .











مصطلح ( الــديــمــاغــوجــيــا ) يعني :

(( الأشخاص الذين يكذبون ويُصدقون كذبهم ويؤمنون بكلامهم

حتى لو كان مبني على إختلاقات وكذب وإفتراء ))













( نــــــفـــــق إلـــــــى الـــــــــــذاكــــــــرة )


يقول جــبــرا إبــراهــيــم جــبــرا :

(( أجد التهجم عليّ من السخف والبذاءة بحيث أرفض

إرهاق نفسي بمنازلة السخفاء والبذيئين ،،

وأجد المدح مبنياً أحياناً على أسس مغلوطة يصعب عليّ تصحيحها

فأترك الأمور على مجراها لعلّ الناس سيعرفون من المخطيء

من المصيب ))



يقول صديق جبرا ( عــبــد الــرحــمــن مــنــيــف ) رحمهُ الله :

(( إذا رأيت رجلاً ليس في قلبه إمرأة ،،

فتأكد أن ما تراه ليس رجلاً بل جثة تريد قبراً ))



ويقول عبد الرحمن منيف أيضاً :

(( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضى

لكل إنسان شيء في داخله يهزه ويُعذبه ))














كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،







أخوكم المحب :


محامي الحب والمرأة ............ سعود العتيبي