قصر أبن ثعلي بالمحاني والذي استضاف فيه راكان بن حثلين))

[الداهوم]

((قصر أبن ثعلي بالمحاني والذي استضاف فيه راكان بن حثلين))

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
قصر بن ثعلي
أهلا وسهلا بالجميع


تاريخ الزيارة 25-12-1428هـ
بناه الاخوين عيد ومعتاد أبناء ملفي بن ثعلي قبل عام 1118هـ وهما اللذين أنزلوا قبيلتهم الثعاليه في
وادي المحاني وقد كان لهما اتصالات بالدولة السعودية الاولى حيث اتصل الشيخ عيد بالدولة السعوديه وثبتته على
مشيخته وكان للأخوين (عيد ومعتاد ) عظيم الأثر في محاربة الخارجين على الدولة السعودية الأولى والذين امتنعوا
عن أداء الزكاة للإمام سعود الكبير في ذلك الوقت هما قصران غربي وهو المشهور ويقع بالمحاني وشرقي
يقع على بقرية الفريع وبينهما قرابة العشرين كيلا وهما للثعالية من العضيان من عتيبة ويمكن الوصول
للمحاني عن طريق عشيرة شمال الطايف وتسير مع الإسفلت حتى تصل إلى المحاني قرابة
لمائة كيلو من المفرق ويمكن الوصولله أيضا عن طريق مهد الذهب بطريق متفرع من طريق السويرقية
مرورا بقريتي ( صفينة وحاذة ) وهما لمطير بعد ذلك مباشرة تأتي قرية الفريع لعتيبة
والذي يقع بها قصر الثعالية الشرقي وهي بداية حدود قبيلة عتيبة
وهذا الطريق لا يزال تحت الإنشاء ,,,


شهرة القصر
ترجع شهرة القصر بعد مناعته وقوة بناءه وعمارته أنه يقع بالقرب من طريق الحج السلطاني (زبيدة) ويمره
العديد من المسافرين كونه يقع في وادي المحاني الذي يشتهر بوفرة الماء والغذاء في طرف حرة رهاط من جهة
الشرق مع هذا اشتهر ايضا بكرم مشايخة الثعالية الذين استضافوا العديد من الشخصيات المهمة وأشهرهما
راكان بن حثلين شيخ العجمان حينما أطلقه الترك بعد اسرهم له في تركيا ومكث هناك عدة سنوات فأطلقوه
في جدة وكان يريد الذهاب لابن رشيد في حايل فمر بالقصر ومكث فيه فترة ولا تزال مقصورة الخطر (بتشديد الطاء)
,,,وهم الضيوف موجودة بالقصر وتسمى مقصورة راكان أيضا وفي طريقة لحايل قال قصيدته المشهورة
حينما أقبل على طمية أشهر جبال العرب
يافاطري ذبي خرايم طميه = الى اشمخرت مثل خشم الحصاني


ذبي طميه والديار العذيه= وتنحري برزان زين المباني


سلام أخو نوره لزوم عليه = قبل القريب وقبل حي وذاني


والى قضيت الازم اللي عليه= اللازم اللي ماقضاه الهداني


الجدي حطيته ابورك المطية = وافرق نحرها عن سهيل اليماني





===============
وممن زار القصر ايضا شيخ مشايخ عنزه مزيد بن هذال وزوجته لطيفه حصل عليه اعتداء قرب المحاني في اثناء طريقه للحج في موقع يقال له ضلع المناخ في طرف الخبيراء (على طريق زبيدة) وكسرت رجله في هذا الاعتداء وحملوه جماعته الى قصر بن ثعلي في المحاني وجلس في ضيافة بن ثعلي مدة سبعة شهور وعندما شفي وسم وسم ابله في احدى احجار القصر ولايزال الوسم موجود الى الان
وقال هذه الأبيات في القصر وأهله




عليت يارجل بها الشمع مطبـوع= ماباقـي الا سبتهـا والعضامـي




مرفوع يا قصر الاجاويد مرفوع= قصر لعله مـا يجيـه الهدامـي



عليت ياقصر بعيد عـن الجـوع =ياقصر عكفان اليديـن الكرامـي



ماهمي الا ان حجر الزمل بجموع= وطار الغطاء عن لابسات اللثامي



قضيت عمري كني العبد مبيـوع= ليادرهمن حيران سود الجهامـي