[align=right]في الماضي القريب كنا لانسمع عن الحجاج الا بعد انتهائهم من شعائرهم والعودة بالسلامة الى اهلهم وذويهم وكانوا يحدثوننا عن الحج وماذا فعلوا هناك من سير على الاقدام الى عرفة والعودة الى مزدلفة ومنى والبيت العتيق وكانت شرائح اللحم تنشر على جنبات وسائل النقل المختلفة وكان يطلق على تلك الشرائح "قفر" وكانت من اللذة بمكان بحيث كنا نتسابق للحصول على نتف بسيطة منها اما هدايا الحج فلم يكن يشد انتباهنا منها الا اللهم "القريض",,,,
واليوم نسمع عن الحجاج قبل الذين في مخيمات حجهم بفضل الله ثم بفضل وسائل العولمة الحديثة فالنقل الحي المباشر من شعائر الحج تعطي المتلقي صورة واضحة عن اوضاع الحجيج وتنقلاتهم ومن مختلف المصادر سواء اذاعية اوشبكية.....
الحج اصبح قرية صغيرة والحجاج اصبحوا في اتصال مستمر مع من يرغبون بدون عناء يذكر...بالامس كنت مع صديق وكان اخوه في منى ومعه جهاز جوال به كميرا وكان ينقل لنا صورة واضحة عن وضعه وعن الخدمات التي تقدم للحجاج في منى من قبل اجهزة الدولة المختلفة اعانها الله في مهمتها العالمية في خدمة ضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق...ليؤدوا هذه الفريضة التي تجمع البشر على صعيد واحد وبلباس واحد....هذا هو الحج اليوم فكيف سيكون غدا؟؟؟,,,المستقبل يحمل في ثناياه الشيء الكثير وان شاء الله يكون دائما للافضل للعالم باسره...
ندعوا الله ان يتقبل من الحجاج حجهم ومن خدام بيت الله الحرام تعبهم وسهرهم على راحة الضيوف ...وكل عام وانتم بخير....وياهلااااااااااا[/align]