كتب ألي الاخ المجالي من الأردن مضيفاً إلي ماسبق لي أن أذعته في الاذاعة السعودية عن هذه القصة وتمامها كالتالي:
خطب أحدهم بنت عمه وعقد له عليها . وقبل الدخول بها حدثت دماء بين الأسرتين وتفرقوا فأرسل إلي زوجته سراً يطلب منها الخروج إليه إذا سمعت عواء كعواء الذئب ثلاث مرات ليتفاوض معها في شأن إتمام الزواج فخرجت إليه وعادت إلي اهلها خفية , ثم ظهر عليها الحمل مما نغص حياة اخوانها وأجمعوا على قتلها لولا أنها أخبرتهم بأن الحمل من زوجها وذكرت القصة .
فقال أخوها الاصغر واسمه رشيد :.
إن زوجها لا يعرفني وسأتسلل إليه واخذ منه الخبر فان صح خبرها والا قتلناها.
فتسلل الفتي إلي العرب وسأل عن الزوج فلما قابله قال هذه الابيات.
ياذيب ياللي تالي الليل عويت *** ثلاثة أصوات قويات وصلاب
أنا اسالك ياذيب باللي بنى البيت *** ثم اساللك بالرب ولاي الارقاب
وابا اسالك ياذيب هو ويش سويت *** يوم الثريا راوست والقمر غاب
ففهم الزوج أن المراد عوياته وأنه حدث حمل بعد ذلك اللقاء وأن هذا أخوها المسمى رشيد وهو لا يعرفه فقال مجيباً له.
سألتني يارشيد ياللي بنى البيت *** سألتني بالرب ولاي الأرقاب
عز الله أني يم شاتي تمشيت *** وهي نطحتني مع مضاريب الاطناب
مسكت شاتي في يميني وقفيت *** والله حماني من نواطير وكلاب
الحمد لله بعد جوعي تعشيت *** وكليت من شاتي لما خاطري طاب
وعلى أصداء هذا الحوار الرمزي عرفت الحقيقة واندملت جراح الثارات فتصالحوا وعاد مع الاخ وأخذ زوجته
هذه قصه عساها بس تعجبكم
وتقبلو تحيات اخوكم (سلطان مطر المحقني العتيبي)