مهداة لفضيلة الشيخ الدكتور
عائض بن عبد الله القرني
بمناسبة زيارته لمدينته التي احتظنته يافعا ً
(( أبها البهيّة ))
*****
أيها الشيخ التحايا عطرها
فاح يهديها لكم قلب ٌ خفوق
مرحبا ً يا صادحا ً بالحق في
أمة ٍ مسلوبة ً منها الحقوق
صوتك العذب الذي أمسى له
كل حر ٍ مسلم ٍ فينا يتوق
أيها ( القرني ) في أعماقنا
حبكم في الله يجري في العروق
أيها الساكن في أحداقنا
تتهادى بين أهداب ٍ وموق
شيخنا ( القرني ) عطِّر سمعنا
علّنا من نومنا هذا نفوق
بالآحاديث التي من حُسنها
قد جعلناها صبوحا ً والغبوق
من كلام الله ما أروعها
آية تُتلى , أحاديث ُ تشوق
قد سئمنا كل صوت ٍ زائف ٍ
مَن غدت أصواتهم للغرب بوق
ينشرون الذل ّ في أمتنا
عجبا ً يرضون فيها بالفسوق
من بني جلدتنا لكنهم
أظهروا للأمة الثكلى العقوق
أمتي مالي أراها أصبحت
جسدا ً أدمى مُحياه الحروق
أمتي ماذا دهاها إذ غدت
تتقن الركض وأعدانا تسوق
قد يمس الأرض قحط ٌ إنما
تحمل البشرى إلى الأرض البروق
إن ّ في أمثالكم يا شيخنا
بعد طول الليل وعد ٌ بالشروق
إن ّ طيب الأصل ِ يُنبي دائما ً
عن جمال الطلع , عن حُسن العذوق
دام أن الصحوة الكبرى لها
مثلكم يا شيخنا , شهم ٌ خلوق
قائد الصحوة وجِّه ركبها
كلنا في ساحة الحق سبوق
كلنا للخير نسعى ديننا
قد محا من بيننا كل الفروق
عزنا بالدين . والتقوى غدت
ميزة ٌ . من يتق ِ المولى يفوق
***
شعر
حسن أحمد مخافة