أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سَرْجُ سابِحٍ ....... وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ
اليوم 6 / 3 / 1430 هـ افتتاح " معرض الكتاب بالرياض " حيث أكثر من ربع مليون كتاب
يحتضنها المعرض ومايربو على أكثر من 650 من دور النشر
الدراسات الحديثة تشير إلى أن نحو 70% إلى 80% مما يتعلمه الإنسان يرد إليه عن طريق القراءة.
و القراءة من أهم مصادر العلم والمعرفة , يكتسب المرءُ من خلالها العديد من العلوم
والمعارف الإنسانية وهي وسيلة مهمة لإستخراج المعنى من الكلمات المكتوبة
والقراءة النافعة منفذ يؤدي إلى تطور الكائن البشري ويفتح له آفاقاً جديدة كانت ولا تزال
وستظل القراءة الوسيلة الأمثل لنقل ثمرات العقل البشري آداباً ومنجزاً ومخترعاً
بل هي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى سعياً حثيثاً للرقي والتقدم. وينبغي على الإنسان
أن يجعل له ورداً يومياً للقراءة فقد قيل عمّن لا يقرأ أنه " ميت الأحياء "
فالقراءة غذاء للروح ومن الأثار الفرعونية وجد منقوشاً على أحد دور القراءة "هنا غذاء النفوس وطب العقول "
فلماذا لا نقرأ ؟ ولماذا لا نداوم على القراءة؟