[align=center]
،
عندليبُ الحًزنِ وقد طرقْ
من شِفاهِ الفرحِ سرقْ
صبية الياقوتِ قالوا عنهاْ الألقْ
أثلمَ النورُ بِـ الغسقْ
أهدى النوافِذَ القلقْ
غرِسَ في أعينِ النجمِ الأرقْ
أرأيتُم هذا الشفقْ ..؟
يُكابِدَكُم ويحترِقْ
فتسمرتْ أقدامُ الأُفُقْ
مابالُ السماءِ لاتبكي وهي حزينةٌ وترُقْ ؟
أَ كتفت بغصةٍ من البرقِ تزدرِقْ !
توجِعُ الأرضُ وتجرَحُ الزهرُ والورقْ
مابالُ أحلامُناْ تقودُ بِرقابِناْ للمشنقه
أ فسقٌ فيهاْ أم نحنُ من فسِقْ
أسألُك يامن شرعناْ لكَ الذراعُ
لِتحمِلناْ أليكَ فسئمتناْ وسئِمناك
أيُها الهوى ياطُغيٌ ياغِوى
من غرِقْ
أَ أنتَ من غرِقَ بِناْ أم نحنُ من غرقْ ؟
يافجرٌُ يلتحِفُنا متى تموتُ الأُمنيه
على أيُ المفارقِ أيُ الطُرُق
كيفَ المنايا تتلبدُ في أُمنيه
علِمناْ وقطعاً لاترفُقْ
فنحنُ نسِيناْ أن نرفق
عندليبُ الحُزُن على كفيكَ عناكبٌ تحجِبُ الرمقْ
تُبقيناْ مكومينَ تحتَ أجنحةِ الظلام وأطباقِ السماءِ طبقٍ فوقَ طبقْ
نُطارِدُ سراجٌ مُنكسِر فـ نسقِطُ في الحُفر
ُتُفيقُ فينا شهوةُ الفرَح فنركِضُ على أرصفةِ الأمل
حاملينَ حقيبةً نضمُ فيها مانجِدُ من بقايا الفرح لِنذِقْ منها مانذَقْ
آملينَ أن لاتصحوا الشمسَ فييبَسَ الفرح والجوعُ يفِقْ [/align]