هيض علي الحيد في ربة الصيد
واطري علية زيد بالود لاعاد
عديت أنا فالجال مع سرحت المال
وشفت الغبيط يشال والمال ينقاد
وجض الضمير وجاض والدمع قد فاض
وحولت أنا مغتاض وأبديت الإنشاد
عيني لجاجة والبكى ألها سماجة
والها مية حاجة وعدوها ألا حساد
يأمن يداويها عن الهزم فيها
قدام يعميها ويخر لها ارماد
جرحي كبيري بالضماير خطيري
ولو هو بغيري ما شرب ماء واكل زاد
صابة لطيف الروح والقلب مجروح
واللي كتب فاللوح جاني بالا وكاد
أبو فم ينباج عن غير افلاج
مثل الحيا البهاج فالمزن الانضاد
ونهود مثل الباض في مرجع الفاض
في وقت حتن القاض من قد الامهاد
مير أتعبر عندهم واتجبر
مقدر اعبر والوجع في يزداد
جو بالطبيبي من تردي نصيبي
هو يحتسب اللي بي تداوية الاجواد
والمغربي جوبه علي وقفوابة
وعطوه مطلوبة وداوا ولافاد
يحسب بلاية علة في شواية
وانا بلاية ود مر كوز ألانهاد
وجو بالمخرج لعنبوا ذا المهرج
يبي يفرج والله اخبر بما راد
فوق الحفاير جددوا لي جداير
والحول داير حطوا البير ميراد
وزابنوا علية رو نشن فيه فيه
واخذوا شويه واجلسوا فيه ياولاد
والقبر الي حطوه باعين وامدوه
والبرج لي حطوه ما بين الالحاد
وخلوا الصبا تذري صباحا وعصري
واليا بغيت اسري فيه معواد
جاني من الرحمن وفد لهم شان
يومني اجلي حان والجسم قد باد
بعد خذوا روحي وكلن ينوحي
والماء يفوحي قربوا لي بالاعواد
لفوا علية لف خام بلا كف
وصفوا علية صف يدعون الاجواد
ثم احملوني بالنعش وادفنوني
واقفوا وخلوني وحيدا بالالحاد
جوني مناديب الولي واقعدوني
به لقنوني خمس الأركان بعداد
يعطيني الجنة كبنة مضنة
عطا بلا منة وهو سيد الأسياد
اطلب عظيم الشان عفوه والاحسان
الخالق المنان فعال ما راد