[align=center]
انتشر في الآونة الأخيرة نوع جديد من "الشمبانيا" في المطاعم والمقاهي بالمملكة العربية السعودية، ولاقى رواجا كبيرا بين صفوف الشباب، خاصة أنه لا يحتوي على نقطة كحول على غرار البيرة الخالية من الكحول، الأمر الذي لاقى جدلا واسعا لدى علماء الدين هناك.
ومن المعروف أن الكحول والمشروبات الروحية محرمة في الإسلام قطعيا، فلا يجوز بيعها أو تناولها، إلا أن "الشمبانيا" -وهو اسم معروف للمشروبات الكحولية- غزت المطاعم والمقاهي في المملكة، ويحتوي هذه النوع من الشمبانيا على نفس المكونات للشمبانيا العادية، فهو مصنوع من التفاح الأحمر المخمر، ولكن دون نقطة كحول واحدة. انتقادات ومخاوف ويفاجأ البعض بوجود أسماء لمشروبات كحولية في قائمة المشروبات بالمطاعم والمقاهي، الأمر الذي لاقى انتقادات لدى البعض الذين يحذرون من أنها قد تكون مقدمة للوقوع في شراك الكحول، وجعل المجتمع يتقبل ذلك تدريجيا.
وأكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد النجيمي لنشرة قناة الـ mbc يوم الاثنين 16 فبراير 2009م، أن الشمبانيا معروف أنها خمر محرم، فلماذا نطلق اسمها على مشروب مباح شرعا، وطالب وزارة البلديات ووزارة التجارة بالمملكة بمنع هذه الظاهرة منعا باتا. شمحلال الفرنسي القضية أثيرت في فرسنا قبل نحو 5 أشهر، عندما أطلقت إحدى شركات الكحول ملصقا دعائيا لمشروب مثالي للمسلمين؛ للاحتفال بشهر رمضان المبارك خال من الكحول تماما، ولكنه يقدم في زجاجة خمر، ولكن علماء الدين حرموه، ولم يلق قبولا أو رواجا بعد تحريمه.
وكانت الشركة المنتجة لهذا المشروب في فرنسا قد حصلت على شهادة تؤكد أن هذا المشروب حلال من "المعهد الإسلامي الأوروبي للحوم والمنتجات الغذائية الزارعية، وأطلقت علية مبدئيا اسم "شم حلال"، بحسب تقرير لموقع "سفير نيوز" الإخباري الفرنسي.
وجاء في الملصق الدعائي للمنتج الذي وزعته الشركة المنتجة أن "المشروب المثالي للاحتفال بمناسبة سعيدة، مع الحرص التام على أن يكون مشروبا حلالا طيبا .. فلتستمتعوا بمذاقه مع أصدقائكم في المناسبات الصغيرة والكبيرة على السواء".
وتذهب الفتاوى التي نشرتها شبكة "إسلام أون لاين" حول هذا الظاهرة إلى تحريم التشبه بشاربي الخمر، أو الجلوس على موائد الخمر، لكن بعض الفتاوى مثل فتوى للشيخ "فيصل مولوي" -نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء– أباحت الجلوس على هذه الموائد في مجتمعات غير إسلامية؛ إن كان هناك "اضطرار فعلي" لذلك.
هنــا مصدر الخـبر[/align]