[align=right]الإدارة مجموعة نُظم ومهارات يكتسبها الإنسان سواء كان عن طريق الدورات أو الأنشطة أو الخبرات يتولى زمام الأمور فيها ربان سفينة يحرص على أداء مسؤوليته وفق معطيات العمل يساهم في رفع مستوى الأداء والإنجاز من خلال نتاج من يعمل تحت إدارته فالإدارة المتميزة الناضجة تحتاج إلى رؤى عميقة وفكر منظم ,وخطط سليمة وكفاءة عالية بالإضافة إلى متابعة جادة وتقييم للنتائج بشكل مستمر رغبة في الوصول إلى الأفضل 0 ولن يتسنى ذلك إلا أن عندما تترجم الدراسات والخطط التطويرية إلى جهد فاعل ومميز 0 ولعل من أسباب نجاح الإداري الواعي إيمانه بقيمة وأهمية كل فرد من أفراد مجموعته العاملة معه , وتوظيف إمكانيات الأفراد المتاحة وتنميتها وذلك لخلق جو صحي ومناخ ملائم لصنع التميّز وقطف ثمرات النجاح بعيداً عن ازدراء أو تحقير الأعمال , أو جرح شعور العاملين أو إحباطهم , أو إلقاء اللوم عليهم00 والبعد عن النظرة الفوقية 00 الربان الناجح والإداري المحنك هو من يمتلك القدرة على مواجهة المواقف وكيفية التعاطي مع الأحداث المختلفة يعرف الكثير عن أفراد فريق عمله , ويعرف كل ما يضايقهم وما يسرهم ويسعدهم ويعرف الدافع والمحرك الذي يرفع من معنوياتهم ويشد من عزائمهم للارتقاء بسير عجلة الإنتاجية فالإداري وأفراد فريقه يدركون أهمية الشراكة المبنية على تقاسم الأدوار والإتقان في أداء المهمات الموكلة لكل منهم 0
العاملون هم جميعاً زملاء ربطهم هدف واحد تتشابك من أجله السواعد وتتحد الجهود للوصول إلى ذلك الهدف 0 والربان الماهر هو الذي يستطيع تسيير العمل بروح الفريق الواحد وخلق جو أخوي تسوده الألفة والمحبة المفعمة بروح التعاون والمشاركة في صنع النجاح مستشعراً مطالب وحاجيات كل عامل من أفراد فريق العمل زارعاً الثقة في كل فرد بنفسه وقدراته محترماً ومقدراً مشاعر الآخرين وظروفهم الحياتية تلك أمور تساعد على خلق الإبداع والتميّز لرفع إنتاجية كل فرد 0[/align]