|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلدًٍعًٍجًِْآنْيَهٍَ
[align=center]هناك بعض البشر ممن تحنط فكرهُ
وتوقف عند مرحلةٍ معينة.
عندما تبحث في طيات فكره تجد أنه يعيش في عالمنا بفكرٍ متحجر
يرفض كل جديد ويقاطع كل تطور كونه لا يستطيع أن يتعايش أو يتأقلم معه.
و ينظر إلى كل من يجاري الجديد ويواكب التطور بشيءٍ من الريبة والوجل
ويشكك في كل تصرفاته وأفعاله .
ويرى أن في دينه نقص وفي عقله زيغ وأنه سائر للهاوية لا محالة.
،؛،
إلى أولئك أقول
ديننا دين التطور والرقي هو من هذّبنا وهو من ارتقى بنا من مستنقعات الجهل
إلى قمم العلم
فهو أرتقي بنا عقائدياً ووجدانياً وسلوكياً مع أنفسنا ومع من حولنا
لنستطيع التعايش معهم بسلام .
ليس في التطور وليس في التجديد عيبا إن لم يخالف ديناً وأن لم يحل حراماً
كل العيب يكمن في بعض العقول وفي كيفية استخدامها لكل جديد
وفي بعض النفوس المريضة التي اعتادت تشويه كل جديد بتصرفاتها وسلوكياتها
المشينة ..
[mark=FFFFFF]لذلك لا تحارب جديداً لمجرّد جدته بل عدّل سلوكاً منحرفاً ونفساً مريضة شوهت ذلك الجديد..[/mark]
/
دمتم بخير
. [/align]
|
ومن الاخير ولكي دوام بمثله واكثر ونسأل الله لكي بهذا الدوام التوفيق والفلاح وماسطره مزبركي له دلالات عميقه يقول شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله ( ان الفساد ليس في النص ولكن الفساد في التأويل الخاطىء له) الفتاوي المجلد التاسع بعنوان (المنطق) ولاشك ان ديننا هودين الحياة برمتها والاتباع لا الابتداع هو المنهج المتين في عرف الاولين والاخرين...دين كامل والنص يقول الرب ونعم القول"اليوم أكملت لكم دينكم....." نفع الله بما قلتيه اينما حل وياهلاااوغلااااا