**
بينما تُفنِي المرأة عمرها , وتبذُل جهدها لتصنع رجلاً عظيماً يُشيد به الجميع ,
سواء كان أخ أو ابن أو زوج .. محققةً تلك المقولة : [ وراء كل رجل عظيم امرأة ]
تهيئ له الجو المناسب , وتدفع به لتحقيق تلك الإنجازات , فهي لا ترى نجاحها إلا بتحقيق نجاحاته .
نجد الرجل لا يتوانى في صُنع العقبات , ووضع العراقيل في طريق نجاحها !
ولو بحثنا عمن يقف خلف نجاحات المرأة وإنجازاتها فلن نجد- في غالب الأحوال - رجلا يدفع بها للإمام
بل على العكس قد نجده يشدها للخلف ويكلفها بالأعباء والأحمال التي تؤدي إلى تأخرها !
وكثيراً ما نجد امرأة ناجحة في حياتها العملية , وفاشلة أسرياً , صحيح تتحمل هي الجزء الأكبر من الفشل
لكننا سنجد الرجل السبب الرئيس في هذا الإخفاق !
للتربية دوركبيرفي مثل تلك النظرة القاصرة تجاه المرأة وحقها المشروع في النجاح .
أحياناً الرجل لا يمانع نجاحها, لكنه أبداً لا يتقبل أن تكون زوجته في منصب أعلى منه !!
هل في نجاحها وتفوقها عليه علمياً وعمليا ً.. ما يقدحُ في رجولته ؟!
أو يتعدى على أحقيته بالقوامة ...؟؟
لو أجرينا إحصائية لعدد النساء المحطمات في العالم أو اللاتي يعانين الأمراض النفسية
سنجد أن خلف80 % على الأقل من الحالات يوجد " رجل " جاهل يظن أنها خُلقت لتصنع منه رجل عظيم ,
وتقتل في داخلها إنسانه تستحق الحياة !!
فلا تتعجبوا إن قلنا : أن وراء كل امرأة محطمة .. قيود / رجل !!
**
.