بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة للأخوات المسلمات بالحجاب
أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هوا الحي القيوم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليه ,اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ولا توا خذنا بما فعل ألسفها منا والجهال
أختي الحبيبة , أختي المسلمة , أختي المحجبة , كيف حالك , هل أنت سعيدة بحجابك , هل أنت راضية بحياتك .
ولكن السؤال الأهم
هل الله راضي عنك , وهل أنت مطيعة لخالقك , لننظر إلى حجابك .
كيف هو , هل هو سبب لدخولك الجنة ,أو هو سبب دخولك النار .
نعم لا تستغربي
إن حجابك , قد يقودك إلى سخط الله ولعنته , وأن يكون سبب في دخولك النار
وكيف ذلك نعم
أولا :
ما هي نيتك عند ارتداء حجابك , هل هوا للموضة , أم هو عادة , أم هو إرضاء لرب العالمين .
ألا تعلمي إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمر ما نوا, فأصلحي نيتك لله الواحد القهار
واجعلي حجابك عبادة وطاعة لله سبحانه وتعالى حتى تؤجري عليه
ثانياً :
هل حجابك يستر جسدك , أم هو فتنة ومصدر للسيئات الجارية , سيئات جارية
نعم كيف
بأن يبرز مفاتن جسدك , وأن يكون متعطر ومتبرج , فتفتنين الشباب وتفسدين عليهم أخلاقهم, وتشعلين الشهوة في صدورهم , وكل شاب يراك ويفتتن بك
ستحملين ذنوبه على ظهرك إلى يوم القيامة , فلنحسب إذا رآك مثلا 1000 شاب
فستحملين ذنوبهم جميعا ً .
وليس ذلك فقط بل أن كل فتاة ترى حجابك المتبرج وتقلدك , أيضاً ستحملين ذنبها على ظهرك إلى يوم القيامة .
فيا مسكينة
كم من الذنوب ستجنينها إلى يوم القيامة وأنتي في قبرك .
ثالثاً :
تذكري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : عن صنف من نساء أهل النار ( كاسيات عاريات ) فقد لعنهن الله وكيف بك وقد استوجبت لعنة الله عليك
أتعلمين ما هي اللعنة , هي الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى جل جلاله .
فبربك
كيف تقبل صلاتك , وكيف يستجاب دعاؤك , وقد أغلقت عنك أبواب السماء , بسبب إغضابك لربك وعصيانك لأوامر الله
كلمة أخيرة
لا ترخصي نفسك , بهذا الحجاب الكذاب , والذي يجلب لك السخط والعذاب
فأنك لن تمنعي عيون الفساق من التحديق بك
وكذلك لن تستطيعي أن تمنعي أيديهم لو امتدت إليك فقد جعلت نفسك سلعة رخيصة
بل بالمجان لكل الرجال فيا أسفي على تهاونك بكرامتك وعفتك فأرجوك ارجعي إلى رشدك واستري جسدك وصوني كرامتك فأنت جوهرة غالية الثمن وفقني الله وأيك للعمل الصالح الذي يرضي الله عنى وعن المسلمين والمسلمات أنه سميع مجيب الدعوات هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين .