مع التطور السريع في كل شيء من حولنا طالت يد التطورِ ألعاب الأطفال فما يلعبهُ الأبناء والأخوة يختلف عما كنا نلعبهُ نحنُ أو الجيل السابق .
اختلفت الألعاب وخاصة الإلكترونية منها.
فـ منها المحفّز للذكاء والتفكير
ومنها المحرّض على الهدمِ والتدمير
ومنها الذي يدس السمُ بالعسل
فمنها ما يطال الرموز الدينية للمسلمين .
كلعبة بلاي ستيشن موجودة في الأسواق وتسمى هذه اللعبة ( first to fight )
فـ لكي تسجل نقاطاً لابد من هدم مساجد وقتل الملتحين .
ومن شروط التقدم لمراحل متتالية هو إطلاق الرصاصات على المصاحف الشريفة
أو تعقب الهارب ومحاولة قتله حتى لو دخل مسجداً .!
عقائد تنتهك ومسلّمات تـُخالف والسبب لعبة !!
إلى من نعزو ذلك الأمر
-الوالدان اللذان يريدان إسكاتا لصرخات الأبناء وإقفال أفواههم فيشترون لهم كل ما أرادوه دون أن يتفحصوه !
-أم ذلك التاجر الذي همه الأكبر الربح المادي ولا شيء غيرهـ!
-أم وزارة التجارة التي تحتضن كل ما يرمي به الغرب إلينا دون معرفة ما يحتويه !
كل الأمور قد نستطيع تجاوزها وغض الطرف عنها إلا أن تُـُمس العقائد ،،وتنتهك حرمات المقدسات .
وعندما يمارس الطفل تلك التصرفات في لعبهِ ويتعود على ذلك فلن يتورع عن فعله على الطبيعة محاكاة لتلك اللعبة .
أن ندّمرَ بـ أيدي أطفالنا تلك والله مصيبةٌ عظمى؛ وأن يـُأتى الدين من حيثُ لا نحتسب فتلك هي الطامة الكبرى؛
وأن ينشأ الأبناء على تلك الأفكار فـ تلك هي قاصمة الظهر ..
أخواني واخواتي
خذوا حذركم فنحنُ مستهدفون .
.
أتاني إيميل تحذيري من تلك اللعبة فسطرت موضوعاً علنا نتنبه لما يُحاك لنا من تلك الأيدي الخبيثة.
دمتم بخير .
.