قلمٌ،، حرفٌ ،، شعور..

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

[align=center].



قلمٌ عانقتهُ الأصابع
ورحبت به بحرارة أسالت شيء من حبرهـ
وأرسلت له العينان نظرة توسلٍ ورجاء
علهُ يطيع ويدوّن ما أدمعهما

؛



ورقٌ استلقى على طرف طاولة ليريح ظهره قليلاً استعدادا لحرفٍ يتزاحم فوق بياضه
و يطرد ذلك الهدوء ليحل الصخبُ ويتعالى في الأجواء ويعيد الحياة لقلب تلك الوريقة
وحبرٌ ينسكبُ فـ يحيلُ ذلك البياض إلى ألوانٍ تنشرُ الدفء ويعمُ الأرجاء ويتسلل
لذلك الجسدُ الغض
كـ أشعة شمس يومٍ شتوي قارص

؛
؛

شعوراً تبلد
وقلباً تجمد
وروحاً حاصرتها الآلام
وماتت في أرضها بذور الأحلام
هل سيلحقها ملام؟!!!
فهي لم تغطي الشمس بغربال ،،
ولم تمنع هبوب الريح بشباك الصيد المهترئة ،،
ولم ترسل تلك الناعقة لتلتقط بذور الرجاء،،
ولم تـُخبر أسراب الجراد عن قربِ الحصاد..
ومع ذلك تحول البستان المورق إلى حطامِ وبقايا
كعصفِ مأكول ..



.[/align]