عليها أن تؤكل غيرها للتفكير عنها والقبول والرفض
ماجد
فليس من حقها حتى مجرد التفكير في أمور تخصها
ماجد شكرا ..لتعريجك
.لست خبيراً ومتبحراً في العلوم الاجتماعية،ولا من علماء التحليل النفسي،ولكن على قدر معرفتي وخبرتي المتواضعة
الكاتبه..تجلس ساقاً على ساق وتتحدث بثقافة الأرجيلة ولسان معوج بلكنه عربية مشوهة لا تتوانِى لحظة واحدة بأن تنعت محدثها بكل الألفاظ والصفات المعيبة والمريبة انطلاقاً من مبدأ المساواة والحرية المطلقة التي لا قيد لها ، ومن ثم تغادر عالم مساواتها وحريتها لتتراخي على فراشها حتى ساعات الظهر أو المساء بعد يوم مُنهك خارت به قوي الصمود على ربط الليل بالنهار لتصحو على دقات منبه جهازها الخلوي مع موعد مسلسل المدبلج تنتظر هذه العجوز (الأم ) لتقدم لها طعامها وشرابها وتدللها بعد رحلة العناء والكد اليومية السهر وقضاء الليل متسمرة أمام جهاز الحاسوب ، وما أن تنتهي من عملية تركيزها الدقيقة بأحد المسلسلات المدبلجة حتى تسارع لأخذ حمامها وارتداء قطعة القماش المنتقاة بدقة وتبدأ رحلة التسكع الثقافي فالكتف بالكتف ، والصدر بالصدر ، والمساواة بالمساواة لسنا عبيد للذكور ولسنا جواري للإنجاب وأعمال المنزل ، نحن شركاء لكم بكل شيء جميلة تلك العبارة شركاء لكم بكل شيء ، جميلة ورائعة عندما تدرك هذه الأنثى مضامينها ومراميها ، نعم نريدهن شركاء لنا بكل شيء ، بالقرار ، والمصير والهم ، شركاء بالعقل والاتزان الأجيال ، شركاء بالإبداع والتألق ، بالجهد والعرق والبناء ، أما شراكة الأرجيلة وتمرد فهي شراكه شيطانية تحولنا لماخور عام نفقد به قيمنا وأخلاقنا وأدبياتنا ، ماخور يحمل المساواة لا تتحقق بالجسد وإنما تتحقق بمفهوم الشراكة هذا المفهوم الذي علينا إعادة صياغته من جديد بعدما توغل لعقول فتيات وأصبح شراكة هدامة فاسدة ،
بدلاً من القلم والكتاب .المساواة تبدأ بالاستقلال العلمي والثقافي والاقتصادي الذي تستطيع من خلاله الفتاة من تحقيق ما تصبو له من شراكة وحرية ، استقلالية القوة الأخلاقية التي تؤمنها وتحميها من السعار الملتهب في واقعنا ، هذا العار الذي أصبح وحشاً هائجاً بيننا وأزمتنا وليدة ثقافات أسرية جديدة لم تعد تمتلك وسائل الرقابة التربوية ، هذه الثقافة التي تهمل من خلالها الفتاة والرجل كل شيء من حولهما لمواكبة التطور والعصرنة التكنولوجية في المفاهيم والثقافات وتحولنا لأدوات تتسمر خلف جهاز نمضي عشرات الساعات حوله .
إنها المساواة التي تبحث عنها الأنثى في ثقافة الأرجيلة والسهر ، وقطعة القماش التي بالكاد تستر الجزء اليسير من العورةوالتي تدخل في دائرة العري والفعل الفاحش . فأين تسير أم المستقبل؟