[align=center]
هي: لما علّـقتني بك ؟؟!!
هو: لقد أحببتك ..
هي: أشكُ في كلامك
بل أكادُ أجزم أنك بعيدٌ كل البعدِ عن الحبِ ..
هو : كيف تطلقين هذا الحكمُ ؟! هل شققتِ عن قلبي لتري ما فيه !! ؟
وما دليلكِ ؟ وما برهانكِ ؟
هي: لا أحتاج إلى كل ذلك
فـ أفعالنا وتصرفاتنا
هي مرآة عاكسة لداخلنا ؛؛
لما في قلوبنا ؛؛
لما يدور في سريرتنا..
هو: ليس دوماً يصدق ما يظهر
فأحياناً نخفي خلاف ما نُـظْهر
ولكن ،، أي فعلٍ كان الدليل القاطعُ والبرهان ؟!
هي: أهو فعل وحيد؟!! ،،
بل أفعال تتتابع
يسبق بعضها بعضاً
وتتدافع ..
هو :
شيئاً من تلك الأدلة أذكري
فقد اضرمتي نارالشكِ في داخلي ..
هي والدمعُ يملأ عينيها :
أتعلم ،، رغم كل شيء لا أريدُ أن أقف أمامك موقف
القاضي والحاكم والجلاد
وأنا التي كنتُ دوماً ذلك الدرع الذي يصـُد عن صدرك الطعنات
ويتلقى كل الصدمات
ويقفُ بينك وبين نفسك لو سوّلت لك بسوء
يا له من سيناريو يخطهُ القدر ؛؛؛ ها أنا أقفُ أمامُك خصماً وحكماً !!
تريدُ دليل
تفضّل،.
لا تبالي
غياب ، برود
هجر ، شرود
باقةٌ منوعةٌ من الأدلة .
أطرحها فوق منضدة الألم لتشرّحها فهي الداء ولا أريد لها دواء
لأني سـ أقتلع ذلك النابض داخلي بحبك فلم أعد أهتم به
فنبضهُ غير مـُقدّر لدى من أغتر وتكبر
وأراد لي ولشموخي أن يتكسّر
وهيهات هيهات لهُ بذلك أن يظفر.
أطرق برأسه..
ثم أنتفض مدافعاً :
ولكن كل ذلك لا ينفي حبي لكِ
وعشقي المجنون
وهيامي المفضوح و.....
هي مقاطعه :
يا لا تلك السيمفونية التي لازال صداها يتردد مع أن قائدها يظهر عليه التململ
وأصيب معظم عازفيها بالسأم وظهر على مقطوعتهم النشاز ..
لي رجاء ؛،؛
أسكــت سيمفونيتك تلك لم أعد أريد سماعُـها فقد أصبحت تصيبني بالصداع
وتشعرني بالغثيان وتثير فيّ الاشمئزاز ..
أدارت ظهرها وهمّـت بالرحيل والرحيل فقط ..
أستوقفها ،، إلى أين ؟!
هي: إلى مكانٍ لا يصل إليه صدى سيمفونيتك ؛؛ ولا ينتشر فيه رذاذ عطرك؛؛
ولا يزورني فيه طيفك ..
رحيلٌ بلا عودهـ .
أنت الآن أسطورة مشوهه
،
.[/align]