مـنهو انـت ومـنـهو حـنآ هـآلسؤآآل ابغآء جـوآبـه !

[صِدُىٍ آلهُيًلآ]

السلآم عليكم ورحـمه وبركآتـه

هـذي قصـيده لـ عتـيبه الهـيلآ
قبليتي ولهآ حـق عـلي :)
اخـليكم مـع القصيدهـ





لاتزعلني وأنـا شاعـر يخـوّف فـي صوابـه
وإن زعلت الله يعينـك والله إن مافينـي حيلـه
مبتلش في نفسي وأنت أشغلتني وصارت طلابه
ألف مره قلت لـك مزحـك تـرى زوّدت كيلـه
منهو أنت ومنهو حنا هالسـؤال أبغـى جوابـه
هاتهـا مـن لحيتـك ياللـي تـدّور للفشيلـه
حط أيدك فوق راسك جعل يشبـع بـه غرابـه
مابقى غير أنت تحكـي فـي عتيبـه بالهزيلـه
لن أسامح قبل أشوفك منحنـي قـدر ومهابـه
نيلت من فـوق راسـك يالغبـي ستيـن نيلـه
أنا ماأشبه أحـد والزيـر سالـم لـي يشابـه
مثل منت الحين فـي عينـي تشابـه للجليلـه
ياكديش القوم قم والدرب يوصـل مـن مشابـه
منت كدش إلا جحش وأحصاننا أسمـع صهيلـه
من كويت العز أصهل والتفـت نجـد وهضابـه
والصدى يحفر في وداي الرشا ويسيـل سيلـه
الشعر لو مامـدح ربعـي أنـا ياويـش أبابـه
والله اللـي خصنـا بيـن القبايـل بالفضيلـه
أي خوال المصطفى حنا وحنـا مـن الصحابـه
بيننا عاش الرسول الهاشمـي وعنـدي دليلـه
عاش معنا وفي حمانا طفـل إلـى أول شبابـه
ثم عاد بحكمة الله وجـاب ديـن ٍ نهتـدي لـه
كان يرضع من حليمـه أختنـا وتغسـل ثيابـه
ومن حليمه لولا بنت سعد لـم تنجـب جميلـه
من بني سعد ٍ حليمه وحنـا معهـا فـي قرابـه
كلنـا بنـي سعـد أبـن هــوازن النبيـلـه
كنا في أرض الحجاز وجينا في نجـد ورحابـه
قادنا شيخ ٍ نصى له شيخ فـي أجمـل وسيلـه
ثم جانا الشيخ ثوبه قاصـر ٍ مـن حـرّ مابـه
وحنا جينا نروي كبد الشيخ مـن دّم الصقيلـه
جينا جينا غصب جينـا وتاكـل الجـن الذيابـه
وسط نجد أولنا وآخرنـا يركـبّ سـرج خيلـه
هايله من الهوايل مـن حسـب ضيّـع حسابـه
لاأجتمعنـا كـل حـيّ يشوفنـا نبـا نهيـلـه
ماجهلنـا كـل كائـن بلله وبــل السحـابـه
دام حنا روسنـا مـن فـوق أكتـاف المخيلـه
كوكب ٍ ع الأرض منزل من سمانـا الله جابـه
الله اللـي أنزلـه والله وحـده مـن يشيـلـه
ربعي الهيلا عتيبـه لابتـي هـم خيـر لابـه
من بحر جده إلـى شـط الفـرات وسلسبيلـه
ياعتيبـه وياعتيـبـه ياعتـابـه وياعتـابـه
ماهو نقص ٍ بالقبايل ميـر حنـا أعظـم قبيلـه
يامطانيخ الرجال اللـي علـى راسـي عصابـه
يامحولـة المحـال لحاجـه ماهـي مستحيلـه
يامعمـرة المساجـد حيـن تدعـو الإستجابـه
يامطاليـق الوجيـه ويامـروضـة الأصيـلـه
لولا خوفي من إله الكون وأخشى مـن عذابـه
قلـت حنـا آلهـه للطيـب وأسيـاد الجزيلـه
من خلقنا الله خلق فينا الشموخ مـع الصلابـه
كل عتيبي من خلق هو العظيـم بوسـط جيلـه
لـو نفـود السـر تحكـي نودهـا ولا ترابـه
ماذكر غير الشحم والعود وجمر أحـرق شليلـه
كم ضحك لنـا حقـود وممتلـي بالسـم نابـه
لكن النفـس الحقـود بسمهـا تصبـح قتيلـه
سيري سيري ياقوافل لو نبـح خلفـك كلابـه
لايهمـك كلـب ينبـح رابـط ٍ راسـه بذيلـه
اللي ماهو من عتيبه فيه سـؤال أبغـى جوابـه
ودي أعرف ليه عايش أو حياته ويش هي له !؟