بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عن عبد الرحمن بن أَبْزَى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول :
"أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة إبراهيم
حنيفاً، وما كان من المشركين"،
وفي رواية : "حنيفاً مسلماً".
رواه أحمد، والدرامى بإسناد صحيح.
فطرة الإسلام : التوحيد.
ملة : دين.
حنيفاً : مائلا عن الباطل والكفر إلى الحق والتوحيد.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات
حين يمسي وحين يصبح :
" اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي
ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي،
اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن
أغتال من تحتي "
قال وكيع : "يعني الخسف".
رواه أبو داود، وابن ماجه بإسناد صحيح.
العافية : السلامة من الآفات.
العفو : التجاوز عن الذنوب.
العورات : جمع عورة وهي سوءة الإنسان، وكل ما يستحيى منه.
الروعات : جمع روعة وهي الفزعة، وكل ما يخيف.
احفظني : ادفع البلاء عني.
و جزاكم لله خير الجزاء