|
جدة: سامية العيسى
كشفت مشرفة مركز فحص ما قبل الزواج بجدة الدكتورة هناء هرساني لـ"الوطن" عن إحباط المركز لزيجات متعددة لفتيات أعمارهن أقل بكثير من سن الزواج.
ووفقاً لمشرفة المركز فقد تم استقبال طفلتين شقيقتين جاءت بهما والدتهما لإجراء الفحص رغم أن الأولى عمرها 5 سنوات والأخرى 11 سنة. وبسؤال الأم عن سبب إخضاعهما للفحص، ذكرت أنها أرادت تزويجهما بشابين من العائلة لحفظ حقوقهما الشرعية والمالية من الضياع.
وأمام ذلك، تدخل المركز بالنصح لدى الأم التي وعدت بالتريث والانتظار حتى تبلغا سن الزواج.
\
وأكدت هرساني حالة أخرى تمثلت في طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات أحضرها شقيقها وتبين أنها يتيمة ولم تتلق أي تعليم ويرغب شقيقها في تزويجها من صديقه البالغ من العمر 40 عاما والمتزوج من امرأتين أخريين.
/
وعن الفحوصات التي تجرى في المركز قالت هرساني يتم إجراء فحوصات الأمراض الوراثية وهي مرض الأنيميا المنخلية والثلاسيميا إضافة إلى فحص الكبد الوبائي ومرض الإيدز. وأوضحت أن نسبة 50% من حاملي الأمراض الوراثية يقبلون الزواج من أشخاص يحملون هذه الأمراض وأن نسبة 50% يرفضون الاقتران بأشخاص من حاملي الأمراض الوراثية نتيجة التوعية الدائمة, إلا أنها أشارت إلى واقعة إقناع إحدى الأسر لابنتها بالزواج من مسن ثري في الخامسة والسبعين من العمر ومصاب بفيروس الكبد الوبائي.
.
|
[align=center]لاحول ولا قوة إلا بالله
مقتطفات من خبر في صحيفة
يثير الحفيظة ويدمي القلب ويهز الوجدان
ويشعر المرء أننا ما زلنا في زمن الجواري حيث تباع الفتاة وتشترى تحت مسمى (الزواج )وهي آخر من يعلم ومن دون أخذ رأي أو موافقة مع أن ذلك أمر أقرهـ لها الدين
ومن دون حتى توافق بين الطرفين فـ طفلة الخامسة تريد أمها أن تزوجها وإبنة الحادية عشرة ترى أنها بمقدورها أن تكون زوجة وتفتح بيت وأبنة العاشرة تُـحرم من التعليّم واللعب والركض و تؤد طفولتها لينعم بها ذلك الـ ....
ولمَ كل ذلك ؟؟!
لذلك المسمى (مال )
هو زمن المصالح وزمن تباع فيه البنت والأخت وتشترى بحفنةٍ من مال ..
وبدون أن يرّف جفْن لذلك العائل بل هو يوزّع الإبتسامات هنا وهناك لما سيجنيه من أرباح تلك الصفقة ..
إلى متى هذا البيع والشراء من ولي الأمر؟
إلى متى تلك ألا مبالاة من ذلك المشتري ؟
وإلا متى يدفعن تلك الفتيات والطفلات فاتورة لم يكن لهن يدٌ فيها ؟
حسبي الله ونعم الوكيل
والأمر لله من قبل ومن بعد ..
؛،؛
دمتم بخير
.[/align]