[align=center]
طرحي لهذا اليوم قد يختلف نوعاً ما
لأنه يمسنا كـ أفراد ويلمس دواخلنا ليستشف شيئاً من ذاتها وبعضاً من أمنياتها ..
كلنا نمتطي صهوة الأحلام أيقاظا ونيام وتتراءى لنا من البعد فنبتسم لها ونتعجّل تحقيقها
ونبذل كل ما نستطيع جهداً و مالاً و نفساً أن تطلّب الأمر.
نتلذذ بما قد يلّحق بنا من ضرر وتعبٍ وعناء في سبيل تحقيقها وإن حققناها نرى أننا قد ملكنا الكون،
ويكاد أن يقف نبض القلوب فرحاً وسعادةً .
تلك الأحلام ما أجملها لها قدرة عجيبة في شحنِ الأنفسِ وتجديد الآمال وازدياد الرغبة في الحياة ..
/
\
كيف أنتم والأحلام ؟
حلمٌ شخصي ، حلمٌ أسري ، حلمٌ وطني .. أي تلك الأحلام يسيطر عليك الآن ؟
لو كان حلمك عصياً نوعاً ما ولكنه قد يتحقق ، أتقاوم وتجاهد أم تقصيه بعيداً وتختار غيرهـ أسهل تحقيقاً ؟
أيغريك تحقيق الحلم بالبحث عن حلم آخر تبذل الجهد في تحقيقه ؟ أم عندها ستبحث عن كرسي تجلس فيه وتجتر ذكريات الصراع مع ذلك الحلم وتطلب الراحة ؟
؛،؛
أنا ممن يؤمنون أن تحقيق الحلم يجعل الحياة أقل طعماً ولذةً لذلك لا بد من تجدد أحلامنا بـ استمرار وضخ الدم في جسدها
فما رأيكم ؟
،؛،
دمتم تنعمون بـ أجمل الأحلام وكل الأمنيات بتحقيقها
دمتم بخير
.
حـُلُمي الآن عودة الغائبون الفاعلون :)
.
[/align]