[align=center]قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في مشقة دائمة
فإن الشخص منا قد يعتريه هموم العمل وتكاليف الحياة
فيحتاج إلي من يجليها ويخترق ظلمتها بابتسامه فهي بلسم ودواء بل دافع للعطاء
ولكن للأسف فهناك
من يرى العبوس والتكشيرة طريق لقوة الشخصية وسبيل للنجاح بل من نقاط القوة
و يظن أن الابتسامة وحسن الخلق قد تهز شخصيته وتقلل من حسن أدارته متجاهل الواجب والشرع الذي أمرنا بحسن الخلق مستغلا
منصبة في أبراز سخصيتة المتعجرفة والمتعالية على مرؤوسيه حتى ينفذوا أوامره
بحذافيرها دون مقابل.. نتعجب دائم لماذا مللنا العمل لماذا قل عطاءنا .. كنا نقول ضغوط عمل أوتعاميم
مكدسة عشوائية غير هادفة رائينا الأقوى من ذلك وهو خلق رئيسك في العمل الذي
تأثيره قوي على عطاءك سلبيا أوأيجابيا. فأين هؤلاء من سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام معلمنا الأول فقد كان على حسن خلق قال تعالى ( وأنك لعلى خلق عظيم )
كان لايغضب ألا في تجاوز حد من حدود الله وهو حامل هموم أعظم من همومنا
أمرنا في مواطن كثيرة بالتبسم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
................وقال( كل معروف صدقة وأن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق )
دعانا إلي حسن الخلق بقولة ( أكثر مايدخل الناس الجنة تقوي الله وحسن الخلق )
وضع لنا معيار في التعامل مع الناس عامل الناس كما تحب أن يعاملوك[/align]