بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواني أخواتي الكرام <<<<<<<
نقلت هذه القصة من أحد قراءاتي ,,, أرجو أن تبلغ المقصد والمبتغي من نقلها <<<<<<<
والقصة تقول :
يحكى أن رجلا يدعى دينار العيار وكان له والدة صالحة تعظه وهولا يتعظ , فمر في بعض الايام بمقبرة فأخذ منها عظما فتفتت في يده ...
ففكر في نفسه ,,,,, وقال ويحك يادينار كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتا والجسم ترابا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فندم على تفريطه وعزم على التوبة ,,,, ورفع رأسه الى السماء وقال ::::
إلهي وسيدي ألقيت إليك مقاليد أمري فاقبلني وارحمني ,,,,,
ثم أقبل نحو أمه متغيرا للون منكسر القلب فقال يأماه ما يصنع العبد الآبق أذا أخذه سيده ... قالت يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يديه ورجليه ,,,,
فقال أريد جبة من صوف وأقراص من شعير وغليني وأفعلي بي كما يفعل بالعبد الآبق ,,,,,,, لعل مولاي يرى ذلي فيرحمني <<<<
ففعلت به ماراد ...
فكان أذا جن عليه الليل أخذ في البكا والعويل ويقول لنفسه ..
ويحك يادينار ألك قوة على النار,, كيف تعرضت لغضب الجبار
ولايزال كذلك حتى الصباح فقالت له أمه : يابني أرفق بنفسك
قال : دعيني أتعب قليلا لعلي أستريح كثيرا ..... يأماه أن لي غدا موقفا طويلا بين يدي رب جليل , ولا أدري أيؤمر بي الى ظل ظليل أو الى شر مقيل.
قالت : يابني خذ لنفسك راحة
قال: لست للراحة أطلب .... كأنك يأماه غدا بالخلائق يسلقون الى الجنة وأنا أساق الى النار مع أهلها ...
فتركته أمه وما هو عليه ...
فأخذ بالبكاء والعبادة وقراءة القراءن فقرأ في بعض الليالي ..
(( فوربك لنسألنهم أجمعين * عما كانوا يعملون ))
ففكر فيها وجعل يبكي حتى غشى عليه ... فجاءت أمه فنادته فلم يجبها فقالت له ياحبيبي وياقرة عيني أين الملتقى ...
فقال بصوت ضعيف: يأماه أن لم تجديني في عرصات القيامه فسألي عني مالكا خازن النار .... ثم مات بعد ذلك ....
فقامت أمه وغسلته وجهزته وخرجت تنادي أيها الناس هلموا الى الصلاة على قتيل النار .... فجاءت الناس فلم يرى جمعا ولاغزر دمعا من ذلك اليوم
فلما دفنوه ......... نام بعض أصدقائه تلك الليلة .. فرآه يتبختر في الجنة وعليه حلة خضراء وهو يقرأ (( فوربك لنسألنهم أجمعين*عما كانوا يعملون((
ويقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول
وعزته جلاله سألني ورحمني وغفرلي وتجاوز عني ........
الا أخبروا عني والدتــــــــــــــــــــــي ............... أنتهى
أرجو أن تعم الفائدة ؛؛؛ وآسف على الاطالة <<<< والدعاء لا تنسونه <<<<<<<<<