سَيَشِيخُ الدَربـْ ..

[شذى العصمه]

[align=center]




تسرب في عروقي ذاتـ يوم ..! !
ولم أدركـ ذلكـ إلا بعد استرسال تم بين قلبي لعقلي الذي أفاق مؤخرا ً
ليدركـ قلبي الصلد [ غير قابل للإرتعاشهـ ] على مدى سنين !..!
بدأ قلبي المتجمد بالإسراف في إحراقي بحرآرتهـ التي ادخرها إلى المجهول .. !!
بدأ يخفق بكآمل قوتهـ التي أمكنهـ الله لهـ ..
حتى أكدتـ لنفسي أني على [ [mark=000000]مشآرف الموتـ [/mark]] ..! !!
فليس الموتـ بتوقف القلبـ فقط ! ! بل بسرعآن نبضهـ الذي قد يحول عروقنا
إلى أشواكـ ضريرهـ تؤلمنا وتمتص دمآئنا ..! !!
أحببتهـ .. ! ولكن اليوم أدركتـ حجم خسآرتي ..
فقد كنتـ أظن أني أملكـ الشمس المشرقهـ بوجهي كل يوم ..! !
ولم أدركـ أني اعانق قمرا ً لا يكتمل سوى يوما ً في الشهر .. !!
ليجعل الظلام [ يُسرف في سوآدهـ ] بقية أيام الشهر !
ويمحي معآلم النور والوضوح من جبيني !
أحببتهـ ! !حتى سرق حوآسي ..! في غفلة مني ..
حيثـ كآنتـ [ أحلامي الطريهـ ] تحتضنني ..! !
آهـ باتتـ تخذلني أناملي ..! مآعادتـ تطيقني ..!!
لست أدري أي حبٍ حبهـ قسم ..!
لستـ أدري أي وهن صابني أي سقم ..! !
ياليتـ [ البساط الأحمدي ] ماجمعني بهـ يوما ً ..! !!
لأني كنتـ مُدركهـ أن الودآع آتِ بيننا لامحآلهـ ! !!
فهو خلق ليودعني ..
وأنا خلقتـ لأودعهـ .. وأحبهـ في كل وداع أكثر ..
وهو لن يجد حبا ً آخر يتخذهـ رحما ً يلدهـ من جديد ..! !
لأنهـ خآرج من رحم قلبي ! الذي لاغنى لهـ عنهـ .!

[align=left]NEXT //
وآجهتهـ مختلفا ً .. أحببتهـ مُختلفا ً .. وكذلكـ ودعتهـ مختلفا ً ..
وآجهتهـ وكُنتـ أعلم أن غدا ً سيشيخ الدربـ الذي مشينآهـ
وهو مآزال بإنتظارنا لنكمل مابدأناهـ ... !![/align]


8 / 12 / 2008
اليوم الأول لعيد الأضحى المبآركـ ..

.[/align]