[frame="6 80"]القصيدة من الوصايا والحكم التي قالها الشيخ تركي لابنه عبيد ونصحه بمرافقة الفارس الشجاع موضحا ان صداقته هي المغنم الحقيقي حيث قال :
قال الذي بيَن من القلب مكنون
في حنكتن بالصدر ما بان لحذاك لحذاك
اللي ليا اوحى فيك ناسن يقولون
حامى على عرضك ويدمح خطاياك
أنا رفيقي لو يجي دونه الدون
ما انساه لو اني على حوض الادراك
يستاهل البيضا والاخيار يوحون
والا الردي خله يباري بيسراك
شم للعلا واترك هوى كل مزيون
لاتعتني بالغيَ يازبن من جاك
ترى الهوى ضرب المعادي بمسنون
ورَد على التالي إليا قام ينخاك
وترى الهوى في يوم طاعن ومطعون
بيوم تغاب الشمس من كل الافلاك
هذا الهوى يعتز ربعه ضحى الكون
فعلن وبه نعمن إليا قيل يقراك
ياعبيد خذ مني من القول مازون
واسلم ودم ما غرد الورق بالراك
المعاني:
قطامي : الشجاع وهو بالاصل الصقر
اوحي : سمع
يدمح : يغفر
البيضا : راية كان يرفعها الرجل اذا فعل احدهم به معروفا اعتراف بفضله
================================================== [/frame]