هذه القصيده /للشاعر معجب بن فرج المغيري
وتعبر عن نفسها امل ان تنال اعجاب الجميع وتقبلوا تحيات اخوكم0
يالله يـــــــــــــــاربٍ عـــــلـــــيـــــمٍ بـــــحـــــالـــــي =يـاغــافــرٍ ذنــــــب الــبــنــادم لـــيـــا تــــــاب
اغـــفـــر ذنـــوبـــي يــاعــزيـــز الــجــلالـــي =ياحامي اركان الحرم مـن ورى البـاب
واحـيـسـفـي (يـاصـقــر )يــامــى جــرالــي =محدٍ حسـب لـي تالـي العمـر بحسـاب
مــاكـــن لـــــي يــــــومٍ خــــــلاف الــتــوالــي =لـيــا صـرّبــوا تـــال الـنـقـذ والـنـسـم ذاب
ويـاعـيـنــي الــلـــي لـلـقــطــر مـاتـخــالــي =لـيـا اختـلـف عــن عقبـهـا كــل نـصــاب
يـاعـنــك مــاجــا دثــرهــا فــــي الـمــوالــي =ولاقـــط جـــرّت فـــي قبايـلـهـا الاســبــاب
إلا لــــيــــا جــــانــــا الـنـقــيــلــي يـــشـــالـــي =وجانـا البـرى مــردود مــن يــم الاجـنـاب
وإلا لــــــيــــــا مـــانـــقّـــضــــن الـــعـــمـــالــــي =ثــم جــا لـنــار الـحــرب مـوقــد وشـبــاب
يـــامــــى تــقــوّدنـــا الــمــهـــار الــغـــوالـــي =مـن فـوق عيـراتٍ مـن القفـل عـصّـاب
يـمـشــن مــشـــي مـخــزّمــات الـجـمـالــي =والـجـمـع قافـيـهـن مـــع بـطــن مـلـهـاب
أمــــــــا نــصــيــنــا عـــــــــن وألا وعــــالـــــي =والا تـنـصـيـنــا ديــــــار بــــــن مــشــهـــاب
والا نـصـيــنــا الـــشــــام والا الـشــمــالــي =مـدهــال عـــربٍ ربّـعــت يـــم الاحـضــاب
يــامـــى خـذيــنــا مـــــن عــزيـــبٍ يــوالـــي =ولا يطلعـون إلا عـلـى الـرحـل وركــاب
لــيـــا لـقــانــا دوكـــهـــن فــــــي الـمـفــالــي =قــلــط لــهــن الــلــي مــضــرّاً بــألاوجـــاب
الـسـبـر اغــــار وشــــاف لـلـبــل زوالــــي =واومـى لـنـا بـألـردن مــن راس مـرقـاب
وغـرنـا عـلـى الـبـل مهمـلـيـن الحـبـالـي =والــمـــال زاعــنّـــه عـريــبــات الانــســـاب
وتــــلافــــتــــن بـــارقـــابـــهـــن الـــمـــتـــالـــي =يـرجـن ملـحـاق الطـلـب جــرد الارقـــاب
ولحقـوا هـل البـل فـوق مثـل السيـالـي =وجـونــا وجيـنـاهـم وجـــات ام غـصــاب
جــونــا كــمـــا نـــــوٍ صـــــدوق الـخـيـالــي =سيـلـه يجيـلـه فألـنّـحـى فـــري وأخـــراب
وتـــواجـــهــــن بــمــكــرمــيــن الــســبـــالـــي =والخـيـل مــن ضـــرب الـمـزاريـج هـــرّاب
وغــدى لـهـم فــوق الـطـريـح إجـتـوالـي =€'والــدم يثـلـغ مــن جـســد كـــل مـعـطـاب
كـــم مـــن صـبــيٍ فـــي نــهــار الـقـتـالـي =متـلـبـسٍ ثـــوب الـطـغـى مـابـعـد شــــاب
خــلــي عــلــى الــجــرّه طــريـــحٍ يـشــالــي =امــا درك والا عـلـى الـحـول قــد عــاب
وكــم مـهـرةٍ يصـبـح عـوضـهـا الـجــلالي =نصبـح نفاديهـا مـن الـعـرب الاشـبـاب
نــقــفـــي بـــهــــن ونــردهـــنـــه عــجـــالـــي =ونارد حيـاض المـوت ماعنـه مجنـاب
بــقــفــايـــهـــنـــه مـــــانـــــعـــــد الــــلــــيــــالــــي =وبقبالهن عجلين من خوف الاطلاب
ولـــيــــا لـفــيــنــا مــرخــصــيــن الــنـــوالـــي =مـاجـوبـنــا مـاحـسّـبــوا فـــيـــه بــحــســاب
مــاجــوبــنــا بــــــــنٍ بــصـــبـــح الــــدلالــــي =وحـــيـــلٍ مــواحــيــل كــبــيــرات الاذنــــــاب
وغــــب النـكـيـفـه كـــــل عـــــذراً جـمــالــي =اللـي تسمـع فـي الحكـا تـرم الاســلاب
لـــو شـوقـهـا يـشــري لـهــا كــــل غــالــي =تشـنـاه لــو مــال الشـنـا فـيـه مـضــراب
ويــامـــى شـربــنــا مـــــن قـــــراحٍ زلالــــــي =ويـا مـى شربنـا مـن غـثـا كــل مـغـراب
نـوبٍ يـجـي شــربٍ عـلـى الكـبـد حـالـي =ونوبٍ يجـي شـربٍ علـى الكبـد غيّـاب
ويـامـى خذيـنـا الـحــق والـحــق غـالــي =ويامـى عطينـا الحـق والحـق غصّـاب
ويــامــى ثـبـتـنـا تــحــت شــــد الـرحـالــي =ويـامــى تصيعـبـنـا وزدنـــا بـالاصـعــاب
وكــم مـرتـعٍ يـذكــر مـــن الـنــزل خـالــي =كـــــلٍ يــبـــاه وعــنـــه الاجــنـــاب هــيّـــاب
نـــرعــــاه بــألــلـــي وســمــهــنــه يــــلالــــي =المطرقـيـن الـلـي عـلـى جـــرد الارقـــاب
ويــازيــن مـصـبـاحـي وراهــــن لـحــالــي =بمـسـلـبٍ تـغــدي دم الــجــوف صــبّــاب
لاجــــاك حـايـشـتــه هــبـــوب الـشـمـالــي =والصـيـد عـنــد نـحـورهـن جـــاك هـــرّاب
مـضـرابـهــا ســيـــر الـنــحــر والـكـحــالــي =امــــا انـعـثــر والا يـدعــثــر بـالاعــطــاب
والــيـــوم انـــــا عــايـــن ذلــولـــي نـعــالــي =مـالـي ذلــول ولافــرس غـيــر مـشـعـاب
واحـيـسـفـاه إن كــــان مــاجــوا عـيــالــي=ان كـان ماجـوا لـي علـى كــل هـنـداب
وانــشــد بــنــي عــمّــي ونــشّــد خــوالـــي =ويقـطـعـك يـاهــرجٍ لـيــا قـيــل مــاصــاب
إن كـــــــان مــاقــالـــوا يــــفــــك الــتـــوالـــي =ياعنـك مالـي مـع هـل الحـق مضـراب