[align=center]
عبدالرحمن بن حمد العتيبي ، مبدع حتى الثماله ،،
أترككم مع مقال يشكف من خلاله مايدور خلف كواليس القنوات الشعبية ، ويكشف سذاجة وسطحية كثيييييييييييييييير من أبناء القبائل ،،
أترككم مع مقال الدحمي بعد مسابقة الجالون التي أعلن عنها سابقاً :)[/align]
[align=center]
عرّاب الـ (( sms )) .. !!
:
:
يمر شريط رسائل الـ (( SMS )) هادئاً ..
يتهادى سيره .. يمشي بتثاقل لقلة المرسلين مع تكرار الرسائل ذاتها ..
وينتبه أو ينبه (( عرّاب )) الرسائل المأجور في تلك القناة ..
وصاحب (( النك )) المميز إلى بطء سيره ..
فيرمي قنبلة (( قبلية )) ضغطها بالتعصب وجمع بارودها بحرفة (( فتَّان )) متمرس ..
لتنفجر مشاعر المتابعين بين (( الغاضب )) والمسرور ..
فيفتح باب (( التراشق )) الكلامي بين الفسطاطين ..
يكتبون بدون وعي وتحت تأثير صدمة تلك القنبلة ..
هناك تسجل مآثر القبيلة وتأريخها (( الفايت )) ..
وفي الجانب الآخر تضرب هذه المآثر ويلغى ذلك التأريخ بسخرية نك (( مستعار )) ..
ويبقى عراك الرسائل مستمراً بدلائل (( الماضي )) على وسيلة (( الحاضر )) ..
ويمر شريط الرسائل كـ (( البرق )) من سرعة تجاوب (( فزعتهم )) ..
للذود عن حياض القبيلة التي غزاها (( نك )) مأجور في تأريخها المشرف ..
يسخرون من بعضهم حتى يعودوا إلى رشدهم ..
بعد أن يستنزفوا رصيد هواتفهم (( النقالة )) ..
وعندما يفيقون يكون (( عرّاب )) الشات ذلك اليوم قد انتهت فترة دوامه ..
ليذهب وينام قرير العين ويُسلَّم هؤلاء المنافحون إلى (( شفت )) عراب جديد ..
يستخدم طريقة أخرى لسلب الرصيد المتبقي في هواتفهم النقالة..
وليتهم يتعلمون .. !!
بل يعاد عليهم نفس السيناريو وهم في (( فزعتهم )) ماضون ..
وكله من أجل عيون القبيلة التي لو كان الأمر في يدها لـ (( تبرّت )) منهم .. !!
عندما تخدع مرة .. وتنتبه لمَن خدعك تسمى مخدوعاً ..
وعندما تخدع في كل مرة تسمى (( مغفلاً )) فاختر لنفسك اسماً بفعلك .. !!
القبيلة لا تخدم بهذا الشكل ..
خدمة القبيلة بأن تكون عضواً مميزاً فيها ..
لا أن تكون اسماً (( مستعاراً )) ..
ينقل الألفاظ التي يستهجنها الشارع ويقدمها متاريس (( دفاع )) عن قبيلتة ..
وهي - للأسف - سهام (( هجوم )) تنعكس عليها وتعطي انطباعاً غير جيد عنها ..
هذا ما فرضه علينا عرّاب الـ SMS عبر شريط الرسائل ..
والشاشة أمامنا تشهد بذلك .. !! [/align]