العيب والحرام
هما قانونان
ونحنُ أمامهما لاشك نتوقف كثيراً ونتردد أكثر وأكثر
،
أحدهما أرضي والآخر سماوي
وهناك من يمتثلُ للأرضي أكثر من السماوي
وتراهـ يقدمهُ ويعطيه من الأهمية ما لم يصرفهُ لذلك السماوي ..
أحدهما ثابت والآخر قد يتغير بتغير الزمان والمكان ومع ذلك نوليه جـُل اهتمامنا
ولأنه عيب أن أغيّر( كل الناس يسوون كذا أجي أنا أخالف ) ولأننا نخاف من نقد من حولنا ( ووش يقولون الناس ) قد نقدّم عيباً ونؤخر حراماً ،، وقد يكون أمراَ محللاً و نتكبد مشقة وعناء يكلفنا مالا نطيق ،،
ولكن بما أنه عيباً فـ نفرُ منه فرارنا من المجذوم..
حتى وإن كان في ذلك ضرراً يعود علينا إن لم يكن عاجلاً فسيكون آجلاً ...
أمرنا عجيب !!
[mark=006633]رفقاً بـ أنفسكم يا بني البشر.. [/mark]
؛
،
من المسؤول عن ذلك ؟
أيهما تقدّم في أمورك كلها ؟
كيف يكون التصحيح والعودة إلى الجادة ؟
.
دمتم بفضل المولى
لاهنتم
.